تريزيجيه: عدت في التوقيت المناسب.. وطموحي بلا حدود في كأس العالم للأندية
تريزيجيه: عدت في التوقيت المناسب.. وطموحي بلا حدود في كأس العالم للأندية

أكد محمود حسن تريزيجيه، نجم الأهلي العائد، أن عودته للنادي جاءت في توقيت مثالي، مشيرًا إلى أن طموحه لا حدود له، خاصة في بطولة كأس العالم للأندية. وقال إنه كان مشجعًا للأهلي قبل أن يصبح لاعبًا في صفوفه، وسيبذل كل ما في وسعه لإسعاد الجماهير.
تحدث تريزيجيه للموقع الرسمي ومنصات النادي الأهلي في حوار خاص، كشف فيه كواليس العودة إلى ناديه الأم، مؤكدًا أنه يعود محمّلًا بخبرات سنوات طويلة من الاحتراف، وبروح التحدي لتحقيق مزيد من الإنجازات بقميص الأهلي.
وقال: «سعيد للغاية بالعودة إلى بيتي الأول، النادي الأهلي، الذي كانت فيه بداية رحلتي مع كرة القدم. الأهلي صاحب الفضل فيما وصلت إليه اليوم، وأتطلع لمرحلة جديدة مليئة بالنجاحات والبطولات».
وأضاف: «لم أحدد موعدًا مسبقًا للعودة، لكنني كنت حريصًا على الرجوع وأنا في أفضل حالاتي البدنية والفنية، والحمد لله، شعرت أن الوقت الآن هو الأنسب، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن وأسهم في تحقيق البطولات خلال الفترة المقبلة».
وأشار إلى أن اللعب للأهلي شرف كبير، ولا يمكن لأي لاعب أن يرد له الجميل مهما قدّم، وقال: «منذ رحيلي عن الأهلي وأنا أتابع أخباره بكل شغف، لأنني مشجع للنادي قبل أن أكون لاعبًا فيه».
وفيما يخص ترتيبه بين كباتن الفريق، قال تريزيجيه: «ارتداء شارة قيادة الأهلي شرف لأي لاعب، لكن الأهم هو أن جميع اللاعبين يتمتعون بخبرات كبيرة ويعرفون جيدًا مبادئ النادي، وهو ما يجعل الأجواء داخل الفريق سلسة ومنظمة، حتى بالنسبة للاعبين الجدد».
وتحدث عن بداية مشواره مع الفريق الأول، قائلاً: «بدأت اللعب للفريق الأول في سن 17 عامًا، بجوار نجوم كبار من الجيل الذهبي، واستفدت كثيرًا من هذه التجربة على مدار 3 مواسم قبل انطلاقي نحو الاحتراف».
وعن طموحاته في كأس العالم للأندية، قال: «البطولة هذه المرة بنظام مختلف، وتُعد من أكبر البطولات، وكل لاعب يتمنى المشاركة فيها. لكن مشاركتي مع الأهلي ليست بسبب البطولة، بل لأنني عدت من أجل الكيان. سبق لي أن لعبت في مونديال الأندية، والدوري الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، وكأس العالم مع منتخب مصر، لذا هدفي الأساسي هو خدمة الأهلي وتحقيق البطولات».
وأضاف: «مجموعة الأهلي قوية جدًا، لكننا نلعب دومًا من أجل الفوز. منذ كنت لاعبًا في قطاع الناشئين، تعلمت أن هدفنا دائمًا هو التتويج، حتى إن لم نوفق، فالأهم أننا نقاتل لتحقيق ذلك. نحن لا نعتمد على نجم واحد، بل على الأداء الجماعي، وهذه إحدى نقاط قوة الأهلي».
وتابع: «كنت فخورًا بمشاركة الأهلي السابقة في كأس العالم للأندية، وشعرت بسعادة كبيرة لأنني أنتمي لهذا النادي العظيم. أحلم بحصد لقب البطولة، رغم صعوبتها، وسنسعى للوصول لأبعد نقطة ممكنة، بمساندة جمهورنا العظيم، الذي دائمًا ما يكون كلمة السر في نجاحات الفريق».
واختتم تريزيجيه حديثه قائلًا: «هدفي هو الفوز بكل البطولات مع الأهلي، وهذا ما تربيت عليه منذ كنت في مدرسة الكرة. وفرة النجوم داخل الفريق أمر إيجابي، وستكون إضافة قوية، كما سيستفيد كل لاعب من روح الأهلي. سبق لي أن فزت مع الفريق بعدة بطولات قبل الاحتراف، وأتطلع لحصد المزيد.
رسالتي للجماهير: أنتم السند الحقيقي.. ودعمكم لا يُقدّر بثمن. حتى وأنا بعيد عن الفريق، كنت أشعر بهذا الدعم، وأعدكم بأنني وزملائي سنقاتل دائمًا لإسعادكم».