فضيحة جديدة تُصدم جماهير مانشستر يونايتد: تقييم صحي كارثي لملعب “أولد ترافورد”!

تلقى نادي مانشستر يونايتد ضربة جديدة خارج الملعب، بعدما كشف تقرير رسمي عن فضيحة صحية مدوية لملعبه التاريخي “أولد ترافورد”، الذي يُعد واحدًا من أبرز معالم كرة القدم في إنجلترا والعالم. فقد حصل الملعب على تقييم صحي صادم، حيث لم يحصل إلا على نجمتين فقط من أصل خمس، مما يثير تساؤلات كبيرة حول مدى جودة الصيانة والنظافة في هذا المعلم الرياضي العريق.
تأتي هذه الفضيحة في وقت حساس للغاية بالنسبة للنادي، حيث تتصاعد الانتقادات الموجهة للإدارة، وتحديدًا لعائلة جليزر المالكة للنادي، التي يتهمها الكثيرون بالإهمال في الاهتمام بالبنية التحتية للنادي والتركيز بدلاً من ذلك على فرقها الأخرى، مثل “تامبا باي بوكانيرز” في الدوري الأمريكي. يُعتبر ملعب أولد ترافورد واحدًا من أعرق الملاعب في العالم، إلا أن تقادم المنشأة وعدم إجراء تحديثات كبيرة عليه منذ أكثر من 20 عامًا قد أدى إلى ظهور مشاكل خطيرة، مثل تسرب المياه من السقف أثناء الأمطار، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا.
الفضائح تتوالى: قوارض في صالات كبار الزوار!
أظهر التقرير الرسمي الذي نشرته صحيفة “ذا أثليتك” أن سبع مناطق داخل الملعب، ومنها “صالة أمباسادور” و”جناح رقم 7″ و”بار ديفلز”، شهدت وجود فضلات قوارض، مما أسفر عن تدني مستوى النظافة بشكل كبير. ورغم أن المفتشين أكدوا عدم وجود أي مخلفات في مناطق تحضير الطعام أو المطابخ، إلا أن تدهور مستوى النظافة العامة كان واضحًا. بالإضافة إلى ذلك، تم الإشارة إلى غياب المياه الساخنة والصابون في بعض المناطق، ووجود توابل منتهية الصلاحية.
الإهمال أم الفشل في إدارة الأصول؟
في الوقت الذي يحاول فيه مانشستر يونايتد التأكيد على أنه يلتزم بمعايير صارمة في مكافحة الآفات والنظافة، يظل المشجعون يحملون عائلة جليزر مسؤولية هذه الفوضى، ويرون أن الإهمال في صيانة ملعب “أولد ترافورد” هو نتيجة مباشرة للاهتمام الضعيف بالبنية التحتية للنادي، وانشغال الإدارة بأمور أخرى.
وفي ظل هذه الفضائح، يبدو أن هناك تحركات جديدة على الأفق، حيث من المتوقع أن يتم بناء ملعب جديد بسعة 100 ألف متفرج بدعم من مجموعة “إينيوس” التي استحوذت على 25% من أسهم النادي العام الماضي. هذه الخطوة قد تكون بمثابة بداية جديدة للنادي أو ربما محاولة للهروب من تركة ثقيلة من المشاكل التي تراكمت على مر السنوات.
تظل الأنظار متجهة نحو خطوات مانشستر يونايتد المقبلة، وما إذا كان سيظل يعيش في ظل ماضيه العريق، أم أنه سيبدأ فصلاً جديدًا في تاريخ النادي.