“قنابل بشرية في كامب نو.. برشلونة يُحصّن جواهره بمليارات اليوروهات!”

في عالم كرة القدم، أصبحت الشروط الجزائية بمثابة “أقفال ذهبية” تُحكم على مواهب الأندية، خصوصًا إذا كنا نتحدث عن نادٍ مثل برشلونة. النادي الكتالوني، الذي دخل مؤخرًا عهدًا جديدًا بقيادة المدرب الألماني هانز فليك، لا يُراهن فقط على المستقبل، بل يعقد عليه الرهان بالكامل. كيف؟ ببساطة: بمليارات من اليوروهات، لا تُصرف، بل تُكتب في البنود!

ففي خطوة ليست مجرد تجديد عقود، بل إعلان رسمي لحرب التحصينات، بدأ برشلونة حملة واسعة لحماية نجومه من أعين الكبار، وخاصة أولئك الطامعين في جواهر اللاماسيا. اللاعب الشاب المتوهج لامين يامال، الذي خطف الأنظار بموهبته المتفجرة، جدّد عقده حتى عام 2031 بشرط جزائي خرافي بلغ مليار يورو! نعم، مليار كامل — كأن النادي يضع لافتة “اللمس ممنوع” على ظهر اللاعب.

لكن يامال ليس وحده في هذه القائمة الذهبية. بحسب ما كشفته صحيفة موندو ديبورتيفو، هناك 8 لاعبين على الأقل في صفوف برشلونة لديهم شرط جزائي يصل إلى مليار يورو، من بينهم بيدري، جافي، رافينيا، بالدي، جول كوندي، فيران توريس، وأنسو فاتي. هذا يعني أن أي نادٍ يُفكر في خطف أحدهم، عليه أولًا أن يُودع نصف ميزانية دولته!

في فئة النصف مليار يورو (500 مليون)، تضم القائمة أسماء وازنة أخرى مثل تير شتيجن، ليفاندوفسكي، كريستنسن، داني أولمو، كوبارسي، فيرمين لوبيز، وحتى الواعد مارك بيرنال المنتظر توقيعه الرسمي عند بلوغه السن القانونية.

أما الذين تبلغ شروطهم الجزائية 400 مليون يورو، فهم أربعة لاعبين، أبرزهم فرينكي دي يونج، وإينييغو مارتينيز، بينما تضم فئة الـ100 مليون يورو أسماء شابة مثل بابلو توري، كاسادو، جيرارد مارتن، وباو فيكتور.

المثير؟ أن هناك ثلاثيًّا بلا شروط جزائية إطلاقًا، أبرزهم أراوخو، الذي أُزيلت شرطته المليارية، مما يثير تساؤلات حول مستقبله، بجانب تشيزني وهيكتور فورت.

بهذا الشكل، برشلونة لا يبني فريقًا للمستقبل فحسب، بل يبني حصنًا ماليًا منيعًا من العقود والشروط، ليُبقي نجومه حيث ينتمون… في قلب كتالونيا.