“محمد عبد المنعم يُفجرها: يرفض العودة للأهلي ويُصر على استكمال حلم أوروبا!”
في مفاجأة مدوية، رفض المدافع المصري محمد عبد المنعم، لاعب نيس الفرنسي، فكرة العودة إلى صفوف النادي الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، رغم المحاولات المكثفة من مسؤولي القلعة الحمراء لاستعادته.
الأهلي، الذي يعاني من أزمة دفاعية منذ رحيل عبد المنعم الصيف الماضي في صفقة بلغت قيمتها 5 ملايين يورو، كان يأمل في إقناع لاعبه السابق بالعودة لدعم الفريق قبل مشاركته المرتقبة في كأس العالم للأندية 2025، حيث يواجه تحديًا صعبًا في مجموعة تضم إنتر ميامي الأمريكي، بورتو البرتغالي، وبالميراس البرازيلي.
تفاصيل المحاولات
مصادر داخل النادي كشفت أن مسؤولي الأهلي، بقيادة المدرب السويسري مارسيل كولر، فتحوا خطوط اتصال مباشرة مع عبد المنعم، مستغلين قلة مشاركاته مع نيس منذ انتقاله في يونيو الماضي. الهدف كان واضحًا: إعادة قلب الدفاع الذي طالما كان أحد أعمدة الفريق الرئيسية، لكن اللاعب كان له رأي آخر.
لماذا رفض عبد المنعم؟
رغم الإغراءات المتمثلة في العودة كركيزة أساسية في دفاع الأهلي والمشاركة في بطولة عالمية، إلا أن عبد المنعم قرر التمسك بحلمه في مواصلة رحلته الاحترافية في أوروبا.
اللاعب بدأ أخيرًا في الحصول على ثقة مدرب نيس، فرانك هايس، وأصبح يشارك بشكل متزايد قبل تعرضه لإصابة مؤخرًا. العودة للأهلي في هذا التوقيت قد تهدد مستقبله مع الفريق الفرنسي، خاصة مع تقارير تؤكد أن النادي يسعى لتدعيم دفاعاته بصفقات جديدة.
عبد المنعم يدرك أيضًا أن خطوة العودة إلى مصر الآن قد تجعل فكرة الاحتراف الأوروبي مجددًا أمرًا صعبًا، خاصة وأن مركزه كمدافع لا يشهد طلبًا كبيرًا مقارنة بالمراكز الهجومية.
الأهلي في مأزق
مع إغلاق الباب أمام عودة عبد المنعم، يجد الأهلي نفسه أمام تحدٍ كبير لتأمين خط دفاعه قبل انطلاق كأس العالم للأندية. ورغم الصدمة التي تلقاها مسؤولو النادي، إلا أن المفاوضات مستمرة مع أسماء بديلة لتعويض غياب مدافعهم السابق.
القرار النهائي
عبد المنعم حسم أمره، مؤكدًا أن تركيزه منصب بالكامل على استكمال مسيرته في أوروبا. فهل يكون هذا القرار نقطة تحول في مسيرته الاحترافية، أم أن الأهلي سيعيد المحاولة لإقناعه بالعودة؟