ملك الأنفيلد يقترب من إنجاز تاريخي جديد.. صلاح على أعتاب رقم قياسي مبهر

يواصل النجم المصري محمد صلاح تحطيم الأرقام القياسية مع ليفربول، ويثبت يومًا بعد يوم أنه أحد أعظم اللاعبين في تاريخ النادي الإنجليزي. فمع كل مباراة يخوضها بقميص “الريدز”، يبرهن صلاح على قيمته الاستثنائية، سواء بأهدافه الحاسمة أو تمريراته الذكية التي تصنع الفارق. والآن، بات “الملك المصري” قريبًا من كسر أحد أفضل أرقامه على الإطلاق، ليضيف صفحة جديدة إلى كتاب إنجازاته الأسطورية.

صلاح، الذي أصبح أيقونة في الدوري الإنجليزي الممتاز، يواصل هذا الموسم تقديم أداء استثنائي، يؤكد به مكانته كواحد من أعظم اللاعبين في تاريخ ليفربول. في المباراة الأخيرة أمام وولفرهامبتون، قاد فريقه لانتصار جديد بعدما سجل هدفًا ساهم في الفوز بثنائية نظيفة ضمن منافسات الجولة 25 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وبهذا الهدف، رفع محمد صلاح رصيده من المساهمات التهديفية في البريميرليج هذا الموسم إلى 37 مساهمة، بواقع 23 هدفًا و14 تمريرة حاسمة، خلال 25 مباراة فقط. هذا الأداء المبهر يضعه على أعتاب تحقيق رقم قياسي جديد، إذ لم يحقق هذا العدد الكبير من المساهمات سوى في موسمه الأول مع ليفربول 2017/18، عندما سجل 32 هدفًا وقدم 10 تمريرات حاسمة، ليصل إجمالي مساهماته آنذاك إلى 42.

ومع تبقي عدة جولات حتى نهاية الموسم، فإن صلاح بحاجة إلى ستة أهداف فقط لكسر رقمه القياسي السابق، وتحقيق أفضل موسم له على الإطلاق من حيث المساهمات التهديفية في الدوري الإنجليزي. بالنظر إلى مستواه الحالي، يبدو أن هذا الرقم ليس بعيد المنال، خاصة مع القدرات التهديفية الفريدة التي يمتلكها النجم المصري، وسرعته في استغلال الفرص، بالإضافة إلى دوره القيادي في الفريق.

الجدير بالذكر أن صلاح لا يكتفي فقط بالأرقام الفردية، بل يواصل قيادة ليفربول في المنافسة على الألقاب، حيث يسعى الفريق لاستعادة لقب البريميرليج هذا الموسم. وبينما يسطر التاريخ بحروف من ذهب، يثبت النجم المصري أنه ليس مجرد لاعب مميز، بل أسطورة حية ستظل محفورة في ذاكرة جماهير “الريدز” لأجيال قادمة.