أعظم صُنَّاع اللعب في القرن الـ 21.. أساطير أضاءت ملاعب العالم

في عالم كرة القدم، لا يتوقف السحر فقط عند تسجيل الأهداف، بل يمتد إلى تلك اللحظات التي تسبقها، اللحظات التي يصنع فيها العقل المدبر فرصًا تحوّل المستحيل إلى حقيقة. صُنَّاع اللعب هم العمود الفقري لأي فريق، هم الذين يجعلون المهاجمين في موقعهم المثالي للتسجيل، وهم من يحفرون أسماءهم في ذاكرة الجماهير بأسيست ساحر أو تمريرة قاتلة.

ليونيل ميسي.. الملك المتوَّج على عرش الصناعة

لا يمكن الحديث عن صناعة الأهداف دون أن نبدأ بليونيل ميسي، الذي يتربع على القمة بـ379 صناعة للأهداف. بمهارته التي تتجاوز الحدود، جعل ميسي صناعة الأهداف فنًا يوازي تسجيلها، فأصبح أيقونة حقيقية في عالم المستديرة. أرقامه تعكس عبقريته كصانع ألعاب ومهاجم لا يشق له غبار، وهو بلا شك الأفضل في هذا المجال.

توماس مولر.. السلاح السري للماكينات الألمانية

يأتي الألماني توماس مولر في المركز الثاني بـ312 صناعة. بقدرته على التحرك بين الخطوط وإيجاد المساحات، يُلقب مولر بـ”ملك الأسيست” في ألمانيا، حيث ساهم بشكل كبير في نجاحات نادي بايرن ميونخ ومنتخب بلاده.

دي بروين.. عبقري التمريرات الحاسمة

البلجيكي كيفن دي بروين يحتل المركز الثالث بـ269 صناعة، ويعد أحد أفضل صُنَّاع اللعب في العصر الحديث. تمريراته الدقيقة وقدرته على قراءة الملعب جعلته من العناصر الأساسية في مانشستر سيتي.

رونالدو وأوزيل.. ثنائي الإبداع في المركز الرابع والخامس

رغم شهرته كهداف أسطوري، أثبت كريستيانو رونالدو قدرته أيضًا على صناعة الأهداف بـ256 صناعة، فيما كان الألماني مسعود أوزيل علامة فارقة في هذا المجال بـ255 صناعة، حيث اشتهر بتمريراته الحريرية التي تضع المهاجمين في مواجهة الشباك.

الأساطير الأخرى.. دي ماريا، فابريغاس، وريبيري

أنخيل دي ماريا (254)، سيسك فابريغاس (246)، وفرانك ريبيري (243) كانوا دائمًا في الموعد، حيث كتبوا أسماءهم بحروف من ذهب كأعمدة أساسية في فرقهم، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات.

الختام.. صناعة التاريخ قبل صناعة الأهداف

من ميسي إلى نيمار، أسماء أبدعت في صناعة الأهداف وأسهمت في كتابة تاريخ كرة القدم الحديث. هؤلاء اللاعبون لم يكونوا فقط صُنَّاع لعب، بل صُنَّاع سعادة لجماهيرهم حول العالم.