أنطوان بيل: كنا قادرين على الهيمنة إفريقيًا لكن اللوائح حطمت أحلامنا | خاص
تحدث جوزيف أنطوان بيل، أسطورة حراسة المرمى الكاميرونية، في تصريحات خاصة لـ”فوتبول” عن فترته مع نادي المقاولون العرب، وتتويجه بلقب كأس الكؤوس الأفريقية، بالإضافة إلى رأيه في حراس المرمى الحاليين، ومن هو أصعب مهاجم واجهه في مسيرته. وإليكم نص الحوار:
يعتقد البعض أن المقاولون العرب كان مجرد محطة في مسيرتك، لكن هل لديك أي ذكريات خاصة مع النادي؟
ربما كانت محطة، لكنها كانت مليئة بالذكريات الرائعة والمدهشة، وقبل أي شيء، وُلِد ابني الأول في القاهرة، لذلك لا يمكننا أبدًا أن ننسى مصر وكل ما حدث في ذلك اليوم، خاصة عندما هزمنا الزمالك، وتصديت لركلة جزاء من جمال عبد الحميد، كانت إقامة رائعة، حيث حظيت بحب معظم المصريين، بدءًا من الرئيس.
المقاولون العرب فاز بدوري بكأس الكؤوس إفريقيا عام 1982، هل شعرت أنك صنعت التاريخ في إفريقيا، أم كنت تؤمن أنك تستحق اللعب في أوروبا في وقت مبكر؟
المقاولون العرب صنع التاريخ بلا شك، لا يوجد شيء تستحقه تلقائيًا، لكنك تستغل الفرص لإظهار قدراتك.
حدثنا عن لحظة فوزك بكأس الكؤوس مع المقاولون في 1982، هل شعرت أن الفريق كان يمكنه الاستمرار كقوة مهيمنة في إفريقيا لسنوات؟
الفريق كان يمتلك كل المقومات للاستمرار في التطور، لكن الاتحاد فرض قانونًا يمنع اللاعبين الأجانب من اللعب في الدوري، وهذا الأمر كسر زخم النادي وأثر على استمراريته.
هل تلقيت أي عروض من الأهلي أو الزمالك في ذلك الوقت؟ وإذا كان عليك الاختيار، أي فريق كنت تفضل اللعب له؟
لم أتلقَ أي عروض من كلا الناديين، لكن بدلاً من ذلك، حصلت على شيء أعظم.. احترامهم.
من كان أصعب مهاجم واجهته في مسيرتك، اللاعب الذي كنت تخشى أن يسجل ضدك؟
كحارس مرمى، لا تخشى أي لاعب، لكنك دائمًا تراقب أي خصم قد يمتلك الكرة والمساحة والوقت معًا.
هل تعتبر نفسك أعظم حارس إفريقي في التاريخ، أم تعتقد أن هناك من قد يكون أفضل منك؟
في الرياضيات، تحتاج إلى حدود ومعايير، والاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم منحني جائزة أفضل حارس في القرن العشرين ربما عليك البحث عن الأفضل في هذا القرن.
إذا كنت مدربًا لحراس المرمى، من هو الحارس الحالي الذي سيكون أول لاعب تقوم بتدريبه؟
مدرب حراس المرمى يقوم بتدريب اللاعبين الذين يختارهم ناديه، ومهمته أن يساعدهم على التطور، هو لا يختار الأفضل ليدربه، بل يعمل مع من هو متاح أمامه.
