أهم المباريات
جاري تحميل جدول المباريات
شاهد كل المباريات
آخر الأخباردوريات وبطولات

إخفاق ليفربول الجديد .. في الموسم الجديد!

إخفاق ليفربول الجديد .. في الموسم الجديد!

بداية متعثرة لأرني سلوت

درع الاتحاد الخيري هو أول بطولة رسمية يفتتح بها الموسم الجديد على الأراضي الإنجليزية وقد خسرها أمس ليفربول أمام نظيره كريستال بالاس بضربات الترجيح.

ينتظر محبو ليفربول في الموسم الجديد هيمنة كبيرة من فريقهم المحبوب على مجريات الأمور، بعد الموسم الماضي الجيد نسبيًا، والذي حقق فيه الفريق لقب الدوري، ولكنه خسر لقب الكأس ودوري الأبطال.

أنفق ليفربول الكثير لاستقدام لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الحالية، وكان من المتوقع أن تظهر نتيجة هذه الانتقالات في مباراة أمس.

وهذا ما حدث إلى حد ما، إذ أن الهدفين الذين سجلهما ليفربول من تسجيل لاعبيه الجدد هوغو إيكيتيكي وجيريمي فريمبونغ. والأول جاء سريعًا إذ سجله إيكيتيكي في الدقيقة الرابعة من الشوط الأول.

لكن فنيًا، لم يتمكن ليفربول من إظهار سطوته كما كان متوقعًا، إذ ظهر كريستال بالاس بمظهر مميز ونجح في الوصول إلى مرمى ليفربول بنفس قدر وصول هجوم ليفربول إلى مرماه.

ونسب الاستحواذ كذلك لم تعكس هيمنة بطل الدوري الإنجليزي، إذ جاءت عند مستويات 40 60%، وحصل كريستال بالاس على ركنيات أكثر وصنع لاعبوه أخطاء أقل.

مباراة الكأس أمس ليست المباراة المفصلية الأولى التي يخسرها أرني سلوت مع ليفربول، إذ خسر في الموسم الماضي نهائي كأس الرابطة أمام نيوكاسل، وظهر بمستوى ضعيف للغاية.

وهو ما حدث في مباراتي باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، إذ ظهر ليفربول بمستوى متواضع للغاية رغم الفوز في الذهاب، ولم يتمكن من تحقيق تعادل حتى في الإياب ليخرج أخيرًا بضربات الجزاء.

وقد سادت حالة من القلق عبر مواقع المراهنات التي تقدّم خدمات مراهنات الدوري الإنجليزي ومراهنات كأس العالم 2026 بشأن الأداء المتذبذب للهولندي وفريقه.

وبدأ محبو الفريق يطرحون الأسئلة بشأن قدرة الهولندي على قيادة الفريق في المباريات الصعبة واللحظات الحاسمة، خاصة لأن محبوه ينتظرون الكثير في الموسم الجديد.

لا قلق على البارسا

اللقب الأول للبارسا في الموسم الجديد وإن كان وديًاحسمه لاعبوه أمس، بعد دكهم لشباك كومو الإيطالي بخماسية دون رد!

المباراة كانت تجريبية بالنسبة إلى هانز فليك، إذ قام الرجل باستبدال الفريق كاملًا عدا حارس مرماه جوان غارسيا الذي ظل يحمي عرين الفريق الإسباني حتى انتهاء المباراة.

ومن حسنات اللقاء أمس الظهور الأول لماركوس راشفورد المُعار من مانشستر يونايتد إلى البارسا، إذ وظّفه هانز فليك في مركز رأس الحربة الصريح.

اللقاء الأول لم يحمل الكثير للإنجليزي، لكنه طمأن جمهور البارسا على ذخائرهم، إذ استمر لامين يامال في التهديف، محرزًا هدفين في الدقيقتين 42 و49.

كما أحرز رافينيا هدفًا في الدقيقة 37، ولاعب خط الوسط المميز الذي يبحث عن ظهور استثنائي فى الموسم الجديد فيرمين لوبيز أحرز هو الآخر هدفين آخرين في الدقيقتين 21 و35.

الفوز الرمزي الكبير على كومو طمأن الجمهور على أداء لاعبيهم في موسم جديد تنطلق أولى مبارياته بين غيرونا ورايو فاليكانو في 15 من إغسطس الجاري في تمام الساعة 8 مساءًا بتوقيت القاهرة.

أما الظهور الأول للبارسا في النسخة الجديدة من الدوري يكون في المواجهة التي تجمع بين الكتالونيين وريال مايوركا يوم السبت الموافق 16 من إغسطس الجاري في تمام الساعة 8 والنصف مساءًا.

محبو الملكي متشوقون كذلك بعد خروج فريقهم المخيّب للآمال في كأس العالم للأندية أمام باريس سان جيرمان، إلى رؤية عودة قوية لفريقهم تحت قيادة تشابي ألونسو.

الظهور الأول للملكي هذا الموسم سيكون أمام أوساسونا، وسوف يقام الثلاثاء في تمام الساعة 10 مساءًا بتوقيت القاهرة على السنتياجو برنابيو.

الانطلاقة الأصعب ربما تكون للقطب الثالث للكرة الإسبانية إذ يحل نادي أتليتكو مدريد ضيفًا على إسبانيول في مباراة تُقام الأحد في تمام الساعة 10.30 مساءًأ بتوقيت القاهرة.

هل تعود أمجاد الأولد ترافورد؟

تنطلق فعاليات الإنجليزي الممتاز في 15 من إغسطس الجاري. ويترقب محبو الكرة الإنجليزية لموسم استثنئائي خاصة في ظل المصروفات الهائلة لعدد كبير من الأندية الإنجليزية خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

واحد من الأندية التي أنفقت الكثير بحثًا عن أمجادها الضائعة هو ناديمانشستر يونايتد، الذي زاد إنفاقه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية عن 240 مليون يورو!

معظم هذا الإنفاق جاء لتدعيم خط واحد، ألا وهو خط الهجوم. النادي الذي كان يمر الموسمين الماضيين بضائقة مالية تسبب في طرد 450 شخصًا من وظائفهم، بدا أن أموره المالية انتعشت فجأة.

إنفاق النادي الإنجليزي جاء على 4 صفقات أساسية، أولها كان الصفقة الأقوى باستقدام اللاعب بنجيامين سيسكو من لايزبيغ مقابل 85 مليون يورو لتدعيم خط هجومه، لحين الوصول لإجابة على سؤال هويلاند الذي لازال قائمًا!

كما أنفق الفريق كذلك على صفقة بريان مبويمو والتي بلغت 75 مليون يورو، وماتيوس كونيا والذي بلغت صفقته 74 مليون يورو، وأخيرًا اللاعب دييغو ليون والذي كلّف النادي المبلغ الأقل في مهرجان الصفقات الصيفية بواقع 4 مليون يورو.

كما أدخل الفريق في خزانته مبالغ متواضعة نسبيًا نظير وصلت إلى 28 مليون يورو، 23 منها من بيع لاعبين مثل أنتوني إلانغا وماكسي أويديل وألفارو كاريراس.

أما الخمسة مليون يورو المتبقية فقد حصل عليها الفريق كغرامة تعاقدية نظير انسحاب الأخير من صفقة جادون سانشو لاعب اليونايتد.

الفريق الإنجليزي أنهى الموسم الماضي في المركز 15، وهو بهذا لن يشارك في أي بطولات أوروبية كبرى، لكنه يبحث عن أمل العودة للمنافسة محليًا هذا الموسم، على أمل العودة الموسم القادم. فهل تعود الأمجاد للأولد ترافورد؟

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى