اعترافات السولية: كواليس لا تعرفها عن الأهلي.. ودهشة من انتقال رمضان صبحي

تحدث عمرو السولية، لاعب سيراميكا كليوباترا والأهلي السابق، عن كواليس فترته داخل القلعة الحمراء تحت قيادة باتريس كارتيرون ورينيه فايلر، كما كشف رأيه في انتقال عبد الله السعيد ورمضان صبحي إلى بيراميدز.
السولية: دوري 2018 كان نقطة تحول في مسيرتي
قال السولية في تصريحات إعلامية: «دوري 2018 كان علامة فارقة بالنسبة لي، كنت أمتلك حرية كبيرة داخل الملعب، والاعتماد الأكبر كان على جبهة علي معلول ورمضان صبحي، لكن الفريق حينها لم يكن قوياً في جميع المراكز».
وأضاف: «الفرق المنافسة كانت أفضل منا، وكنا نعاني في جدول الترتيب. أذكر أن حسام عاشور علّق جدول الدوري في غرفة الملابس، وكان يرسل لنا فيديوهات من الإعلام تشكك في قدراتنا. تعاهدنا وقتها على الفوز في كل مباراة، ووضع الضغط على المنافسين».
وتابع: «سيد عبد الحفيظ كان له دور مهم في تحفيز اللاعبين. خضنا مباريات صعبة وحُسمت بشكل درامي، مثل مواجهة سموحة التي سجل فيها جيرالدو هدف الفوز في اللحظات الأخيرة. كنت أشعر وقتها أنني لا أستطيع التقاط أنفاسي من المجهود والضغط».
السولية: كارتيرون كان قريبًا من الجميع
وعن باتريس كارتيرون، قال السولية:«شخصيته خفيفة وكان حريصاً على التواصل مع كل اللاعبين، لذلك كان قريباً منا داخل وخارج الملعب».
السولية: فايلر قوي فنيًا.. لكنه لم يتعامل بإنسانية
ثم تحدث عن رينيه فايلر: «فايلر كان مدرباً قوياً جداً. منذ اليوم الأول أخبر اللاعبين أن دورهم لن يقتصر على الهجوم أو الدفاع فقط، الجميع مطالب بالقيام بالواجبين معاً».
وأكمل: «بسبب ذلك حدثت أزمة مع صالح جمعة، لأنه لم يكن يؤدي الجانب الدفاعي جيداً. فايلر قال له صراحة: “أنت بالنسبة لي نص لاعب.. يا تقوم بالدورين يا مش هتلعب”، وبالفعل استبعده من المران».
وأضاف: «أجنحة الفريق كانوا يعانون في تدريباته، وأي لاعب يعترض يجد نفسه خارج الحسابات. فايلر لم يكن لديه جانب إنساني واضح، كل تركيزه كان في العمل فقط».
وتابع: «كان يرفض انشغال اللاعبين بالسوشيال ميديا، خصوصاً بين الشوطين. وبعد أزمة كورونا، أصبح خائفاً وغير مهتم بالتدريبات. حزنت كثيراً عند رحيله لأنه مدرب قوي وطوّر أدائي الهجومي».
السولية: رحيل السعيد ورمضان صبحي إلى بيراميدز كان صدمة
وعن رحيل عبد الله السعيد، قال السولية: «تفاجأنا بظهوره مع بيراميدز أمامنا مباشرة بعد رحيله. في النهاية نحن زملاء، ورفض السلام أمر غير مقبول لأنه يُظهر اللاعب بشكل سيئ».
وبخصوص رمضان صبحي، أوضح: رحيله كان صدمة لنا أيضاً، لأنه من أبناء النادي وكان الفريق يعتمد عليه بشكل كبير، والجماهير كانت ترى فيه لاعباً استثنائياً».
وختم: «حزنت لرحيله لأنه كان يمتلك فرصة للاحتراف مجدداً، وكان يمكن أن يصل لمستوى محمد صلاح. لم أعاتبه، وظلت علاقتنا في حدود الملعب فقط».



