أهم المباريات
جاري تحميل جدول المباريات
شاهد كل المباريات
آخر الأخبارالأندية

“الدراويش في مهب الريح.. سيناريوهات الهروب من جحيم الهبوط بعد السقوط أمام مودرن سبورت”

القلعة الصفراء تهتز، والمدرجات تصرخ، والجماهير تحبس أنفاسها.. الإسماعيلي، أحد أعرق أندية الكرة المصرية وصاحب التاريخ العريق والألقاب، يعيش واحدة من أحلك لحظاته الكروية. لم تعد الهزيمة مجرد تعثر عابر، بل تحولت إلى واقع مؤلم يهدد الكيان بالانهيار والهبوط إلى الدرجة الأدنى لأول مرة منذ عقود.

في ليلة حزينة على ستاد الإسماعيلية، سقط الدراويش مجددًا أمام مودرن سبورت بهدفين لهدف، ليتلقى الفريق خسارته الثالثة على التوالي في مجموعة تفادي الهبوط، ويقترب أكثر من شفا الهاوية. لم يعد الأمر مجرد “كابوس”، بل سيناريو مرعب أصبح أقرب إلى الحقيقة ما لم تحدث معجزة كروية في آخر جولتين.

فهل ينقذ الإسماعيلي نفسه في اللحظة الأخيرة؟ هل تبقى في جعبة الدراويش فرصة للهروب من المقصلة؟ الحسابات معقدة، والمصير بات على كف عفريت، بين أقدام اللاعبين، وأقدام خصومهم أيضًا.

هنا نرصد بالتفصيل وضع الفريق، السيناريوهات المتاحة، وفرص النجاة قبل أن يُطلق صافرة النهاية على موسم درامي بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

في الجولة السابعة من مرحلة الهبوط بالدوري المصري الممتاز، تلقى فريق الإسماعيلي هزيمة جديدة على ملعبه أمام مودرن سبورت، بنتيجة 2-1، ليواصل سلسلة نتائجه السلبية في المجموعة، ويعقّد موقفه أكثر وأكثر في صراع البقاء.

الهزيمة وضعت الدراويش في المركز الأخير بترتيب مجموعة الهبوط برصيد 19 نقطة فقط، خلف غزل المحلة صاحب المركز قبل الأخير بنقطتين، ومودرن سبورت الذي صعد إلى المركز السابع بفارق 3 نقاط عن الإسماعيلي.

ما تبقى للدراويش؟

الإسماعيلي يخوض آخر جولتين بمواجهتين حاسمتين:

أمام الجونة في الإسماعيلية

ثم يصطدم بغزل المحلة خارج ملعبه

الفوز في المباراتين أصبح لا غنى عنه.. ولكن هل يكفي ذلك لضمان البقاء؟ الإجابة: لا.

الحسابات المعقدة:

حتى في حال فوز الإسماعيلي على الجونة والمحلة، فإن الفريق لا يزال بحاجة إلى نتائج الآخرين كي تصب في مصلحته، وتحديدًا:

1. خسارة غزل المحلة أمام طلائع الجيش في مباراته المتبقية الأخرى، مما يُجنّب الإسماعيلي الدخول في تعادل نقاط مباشر.

2. تعثر مودرن سبورت أمام الاتحاد وطلائع الجيش، بشرط ألا يحصد أكثر من نقطتين فقط.

3. خسارة سموحة أمام زد، وهو أمر من شأنه أن يُزاحم الحسابات ويضعهم في نفس قاع المعركة.

كلمة أخيرة:

الإسماعيلي اليوم لا يملك ترف الحسابات المعقدة، ولا الوقت للندم، بل عليه أن يحارب في كل دقيقة قادمة وكأنها النهائي. جماهيره، تاريخه، وقيمته الكبيرة على الساحة المصرية، تستحق أكثر من هذا السيناريو الكئيب. فهل يفعلها الدراويش ويكتبون نهاية سعيدة لموسم مرير؟ أم أن التاريخ سيسجل 2025 كعام السقوط الكبير؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى