المغرب يبهر العالم بـ9 ملاعب فريدة لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025
يستعد المغرب لاستضافة بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 في حدث رياضي استثنائي يعكس الطموح المغربي والريادة في تنظيم الفعاليات الكبرى. بعد سجل حافل بالنجاحات التنظيمية، أبرزها استضافة كأس العالم للأندية وبطولات قارية ودولية، تأتي هذه النسخة لتؤكد مكانة المغرب كوجهة رياضية عالمية.
يمثل اختيار المغرب لتنظيم البطولة شهادة جديدة على البنية التحتية المتميزة التي يتمتع بها، إلى جانب الخبرات التنظيمية التي تضعه في مصاف الدول الرائدة في مجال الرياضة. وستقام البطولة في تسع ملاعب بمواصفات عالمية موزعة على ست مدن مغربية، في خطوة تعكس التوزيع المتوازن والحرص على منح جميع المناطق فرصة الإسهام في نجاح الحدث.
العاصمة الرباط، التي تُعد القلب النابض لكرة القدم المغربية، ستحتضن أربع ملاعب، هي: ملعب مولاي عبد الله، ملعب مولاي الحسن، ملعب البريد، والملعب الأولمبي مولاي عبد الله، الذي يخضع لتحسينات جذرية استعدادًا للبطولة. هذه الملاعب تمثل نموذجًا للتطور العمراني والرياضي في المغرب، مما سيمنح الجماهير والزوار تجربة لا تُنسى.
إلى جانب الرباط، ستكون هناك مدن أخرى على موعد مع البطولة، حيث سيستضيف ملعب الدار البيضاء مواجهات قوية، فيما تبرز طنجة بمرافقها المتطورة التي أثارت الإعجاب خلال تنظيم مباريات دولية سابقة. أكادير ومراكش وفاس ستكون أيضًا جزءًا من الحدث، حيث تتمتع بملاعب حديثة تتماشى مع معايير الفيفا، ما يضمن تجربة كروية متكاملة للجماهير واللاعبين.
كأس أمم إفريقيا 2025 لن تكون مجرد بطولة رياضية، بل فرصة للمغرب لتعزيز صورته كدولة تمتلك القدرة على تنظيم أكبر التظاهرات الرياضية باحترافية وإبداع. هذا الحدث سيمثل فرصة لتسليط الضوء على التراث المغربي المتنوع، والتأكيد على أن المملكة ليست فقط وجهة سياحية بل أيضًا رياضية بامتياز.
