أهم المباريات
جاري تحميل جدول المباريات
شاهد كل المباريات
آخر الأخبارالأنديةالزمالك

انقلاب في الزمالك! ميدو يكشف الكواليس ويطلق رسائل نارية

أوضح أحمد حسام “ميدو”، عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك، أن رحيل المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو لم يكن إلا نتيجة طبيعية لسلسلة من العوامل السلبية التي عصفت بالفريق مؤخرًا، مؤكدًا في الوقت نفسه ثقته الكاملة في المدير الفني الجديد أيمن الرمادي.

ميدو

وخلال ظهوره عبر شاشة “أون سبورت”، أرجع ميدو التغيير إلى سوء التوفيق الذي صاحب الفريق، سواء من حيث الإصابات المتكررة أو تراجع النتائج، بالإضافة إلى الغموض الذي شاب ملف اللاعب أحمد مصطفى زيزو، مؤكدًا أن الأخير التحق بالتدريبات، بينما انتقل أمره حاليًا إلى اللجنة القانونية بالنادي.

وأوضح نجم الزمالك السابق أن اللجنة أوصت بالتغيير، والمجلس تجاوب سريعًا لاتخاذ القرار المناسب، مشيرًا إلى أن الهدف الآن هو إنهاء الموسم بشكل مشرف والمنافسة على لقب كأس مصر، مع بدء الإعداد الجاد للموسم المقبل.

وفيما يخص التعاقد مع أيمن الرمادي، شدد ميدو على أنه لم يعارض القرار، بل دعمه منذ البداية، موجهًا التهنئة للمدرب الجديد، ومؤكدًا أن الأخير يملك الكفاءة والشخصية التي تؤهله لقيادة الفريق الأبيض في هذا التوقيت الدقيق، خاصة بعد ما أظهره مع نادي أسوان من جودة فنية.

وأشار إلى أنه حضر الاجتماع الأول للرمادي مع اللاعبين، ولاحظ حالة من التفاؤل والارتياح بين صفوف الفريق، ما يعزز الأمل في قدرة الرمادي على تصحيح المسار، معتبرًا أن المدرب يمتلك أسلوب لعب هجومي، ويتعامل بثبات مع المباريات الكبرى.

وعن ملف زيزو، أكد ميدو أن اللاعب يشارك في التدريبات حاليًا بشكل طبيعي، وأن لا أحد يمكنه المساس بحقوقه في ظل وجود لجنة قانونية وجمعية عمومية واعية تحمي النظام داخل النادي.

كما أبدى ميدو استغرابه من نظرة البعض لمهمة التخطيط في الزمالك، مشيرًا إلى أنه قبل هذا التحدي رغم صعوبته لأنه يؤمن بالكيان، ولا يمكنه أن يدير ظهره للنادي، مضيفًا أن الوضع كان كارثيًا عند قدومهم، حيث لم يكن هناك قطاع كرة فعلي، بل مجرد مسميات.

واختتم بقوله: “وجدنا فوضى في العقود ومبالغات في النسب، ولو استمر الوضع كما هو لشهرين إضافيين، كنا سندخل نفقًا مظلمًا، لكننا نعمل حاليًا بكل قوة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، دون رغبة في الأضواء، فقط بدافع حب الزمالك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى