صلاح يُعيد كتابة التاريخ.. كيف أسقط ليفربول مانشستر سيتي في قلب الاتحاد؟
في ليلة كروية لا تُنسى، ووسط أجواء ملتهبة على ملعب الاتحاد، حقق ليفربول انتصارًا ثمينًا على مانشستر سيتي بثنائية نظيفة، ليكسر عقدة استمرت لعشرين عامًا، ويؤكد جدارته بصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2024/2025.
“انتصار للتاريخ.. ليفربول يكسر حاجز الـ20 عامًا”
دخل ليفربول المواجهة بكل قوة، مدركًا أهمية تحقيق الفوز أمام حامل اللقب في عقر داره، ونجح في تقديم أداء متكامل دفاعيًا وهجوميًا. كانت البداية متوازنة بين الفريقين، حيث حاول السيتي الضغط المبكر، إلا أن دفاع الريدز كان صلبًا بقيادة فيرجيل فان دايك وأليسون بيكر.
أثبت النجم المصري محمد صلاح مرة أخرى قيمته الكبيرة، بعدما تمكن من هز شباك مانشستر سيتي، ليضع فريقه في المقدمة ويشعل المواجهة. لم يكتفِ صلاح بالتسجيل، بل واصل إبداعه بصناعة الهدف الثاني لزميله المجري دومينيك سوبوسلاي، الذي أنهى الهجمة بطريقة رائعة، ليؤمن فوز فريقه ويضع السيتي في موقف لا يُحسد عليه.
“أول انتصار نظيف منذ 2005.. ليفربول يكتب صفحة جديدة”
لم يكن هذا الفوز مجرد ثلاث نقاط فقط، بل كان انتصارًا تاريخيًا بكل المقاييس. للمرة الأولى منذ نوفمبر 2005، ينجح ليفربول في الفوز خارج ملعبه على مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز دون استقبال أي هدف، وهو إنجاز يعكس قوة الفريق تحت قيادة مدربه ارني سبوت.
بهذا الانتصار، عزز ليفربول صدارته للدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 64 نقطة، موسعًا الفارق مع أقرب منافسيه، بينما تجمد رصيد مانشستر سيتي عند 44 نقطة، ليبقى في المركز الرابع بعيدًا عن صراع القمة.
انتصار كهذا لا يمر مرور الكرام، فهو بمثابة رسالة قوية لجميع المنافسين بأن ليفربول عازم على استعادة عرش الكرة الإنجليزية، وأن “الريدز” بقيادة صلاح لا يعرفون المستحيل!
