صلاح يجدد ولاءه لليفربول.. الفرعون المصري يطارد المجد الأبدي في أنفيلد
في خطوة أشعلت حماس جماهير “الريدز” وأعادت التأكيد على مكانة محمد صلاح كرمز خالد في تاريخ ليفربول، أعلن النادي الإنجليزي العريق رسميًا عن تجديد عقد نجمه المصري، ليواصل رحلة الإبداع التي بدأها منذ لحظة وصوله إلى أنفيلد في صيف عام 2017.
لم يكن هذا التجديد مجرد قرار إداري، بل هو رسالة واضحة بأن أسطورة صلاح لم تكتب فصولها الأخيرة بعد، بل على العكس، لا يزال في جعبته الكثير من السحر والأرقام القياسية التي يطمح في تحطيمها. ومع اقتراب نهاية موسم 2024/2025، يعيش الفرعون المصري واحدة من أفضل فتراته الكروية، حيث يقدم أداءً استثنائيًا جعله يتصدر المشهد في البريميرليج من جديد.
أسطورة تتحرك على العشب الأخضر
منذ انضمامه إلى ليفربول، صنع صلاح تاريخًا استثنائيًا لا يُمحى. فقد أصبح النجم الأول للفريق ومصدرًا دائمًا للإلهام بفضل أهدافه الغزيرة وحضوره الطاغي في المباريات الكبرى. ومع التجديد الجديد، ينتظر عشاق الكرة الإنجليزية والعالمية ما سيقدمه الفرعون في قادم المواعيد.
أرقام قياسية تلوح في الأفق
محمد صلاح لا يسير وحيدًا في طريق النجاح، بل يركض نحو أرقام خرافية تُضاف إلى سجلّه المذهل:
- هداف الموسم التاريخي: يحتاج صلاح لتسجيل 9 أهداف فقط لمعادلة أو تخطي رقم إرلينج هالاند (36 هدفًا)، كأكثر لاعب سجل أهدافًا في موسم واحد بالدوري الإنجليزي.
- ملك التمريرات الحاسمة؟: يتبقى له 3 تمريرات حاسمة فقط لتحطيم رقم تيري هنري التاريخي (20 تمريرة) كأفضل صانع ألعاب في موسم واحد.
- الأكثر مساهمة تهديفيًا في موسم: بفارق 4 مساهمات فقط، يستطيع صلاح التفوق على آلان شيرر الذي يمتلك الرقم القياسي بـ47 مساهمة.
- سباق الأهداف مع الأساطير: صلاح يملك 184 هدفًا مع ليفربول، ويقترب من أندي كول صاحب الـ187 هدفًا في البريميرليج، ليخطف مركزًا جديدًا في قائمة الهدافين التاريخيين للدوري.
- الأساطير في مرمى النجم المصري: بفارق 30 هدفًا عن بيلي ليديل و49 عن رودجر هانت، يواصل صلاح طريقه ليصبح الهداف التاريخي الأول لليفربول في الدوري، بينما يفصله 103 أهداف فقط عن أسطورة النادي إيان راش ليصبح الهداف الأبرز في جميع البطولات.
32 عامًا.. والعطاء لا يتوقف
رغم بلوغه الثانية والثلاثين، يواصل محمد صلاح كسر القواعد، مؤكدًا أن العمر مجرد رقم عندما يتعلق الأمر بالموهبة والإصرار. ما يقدمه داخل المستطيل الأخضر يجعله واحدًا من أعظم لاعبي الكرة الحديثة، وقائدًا ملهمًا لجيل كامل من الشباب العرب والعالميين.
تجديد العقد ليس مجرد ورقة وقّع عليها محمد صلاح، بل هو إعلان رسمي بأن الحلم مستمر، وأن أنفيلد سيظل مسرحًا لأهدافه، وانطلاقاته، واحتفالاته التي لا تُنسى.
فهل يكون الموسم المقبل شاهداً على تتويج جديد وإنجازات خالدة؟ المؤشرات كلها تقول: نعم، الأسطورة لم تكتمل بعد.




Thanks for shedding light on this topic. Learned something new today!