الأهلي يستعد لتحديات كبرى في 2025.. الانتقالات الشتوية وتعزيز الصفوف قبل كأس العالم للأندية

يستعد النادي الأهلي لتحديات ضخمة في عام 2025، حيث يُعدُّ هذا العام من أبرز السنوات في تاريخ الفريق الأحمر. فإلى جانب مشاركته في كأس العالم للأندية المقرر إقامته في الصيف المقبل بالولايات المتحدة الأمريكية، ستكون أمامه منافسات محلية كبيرة أبرزها الدوري المصري الممتاز، كأس الرابطة، ودوري أبطال أفريقيا. كل هذه التحديات تضع النادي أمام ضرورة تعزيز صفوفه بلاعبين جدد، ولذا بدأ الأهلي التحضير الجاد لسوق الانتقالات الشتوية في يناير 2025، والتي ستُعدُّ فرصة هامة لتعزيز المراكز التي يحتاج الفريق لتدعيمها بشكل ملح.
دوافع الأهلي لتدعيم صفوفه في يناير 2025
النادي الأهلي في حاجة ماسة لتدعيم صفوفه في يناير المقبل من أجل مواجهة التحديات المتعددة. لا يقتصر الأمر على المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، التي تُعدُّ محكًّا هامًا للنادي على الصعيدين الدولي والمحلي، بل يشمل أيضًا ضرورة التمسك باللقب المحلي في الدوري المصري، والذي أصبح تحديًا كبيرًا في ظل المنافسة الشديدة من الفرق الأخرى. ولذلك، فإن تعزيز الصفوف في الميركاتو الشتوي يعتبر أولوية قصوى بالنسبة للإدارة الفنية بقيادة مارسيل كولر.
المهاجم: تعزيز خط الهجوم ضرورة حتمية
على الرغم من وجود وسام أبو علي في هجوم الأهلي، إلا أن غيابه في بعض الأحيان قد أثر بشكل ملحوظ على الأداء الهجومي للفريق. ومن هنا تأتي أهمية التعاقد مع مهاجم أجنبي قوي ومميز يمكنه أن يكون إضافة قوية بجانب وسام أبو علي. التوقعات تشير إلى أن الأهلي سيتجه للبحث عن مهاجم أجنبي يُمكنه تعزيز القوة الهجومية للفريق في المرحلة المقبلة.
الجناح: البحث عن بديل لبيرسي تاو
من خلال التقارير المنتشرة، يبدو أن الأهلي يسعى لتدعيم مركز الجناح في صفوفه. إذ تُشير المصادر إلى أن إدارة النادي تُخطط لإنهاء عقد بيرسي تاو في يناير المقبل، مما سيتيح المجال للتعاقد مع جناح أجنبي جديد. من المتوقع أن يتسابق الأهلي للحصول على لاعب قادر على تقديم الدعم الهجومي وتطوير أداء الفريق في النصف الثاني من الموسم. وإذا تمت صفقة بيرسي تاو، سيتعين على الأهلي تعزيز هذا المركز بلاعب مميز ليكتمل التوازن الهجومي.
قلب الدفاع: تعزيز الخط الخلفي
في مركز الدفاع، يظل الأهلي في حاجة لتدعيم دفاعاته، حيث يتواجد حاليًا ثلاثة لاعبين أساسيين فقط في الخط الدفاعي وهم رامي ربيعة، ياسر إبراهيم، وأشرف داري، خاصة بعد استبعاد يوسف أيمن من حسابات المدرب مارسيل كولر بسبب الإصابات. ولذلك، يُعتبر التعاقد مع مدافع جديد أمرًا ضروريًا لتوفير حلول دفاعية متعددة للفريق الأحمر. بالإضافة إلى ذلك، قد يسعى الأهلي إلى التعاقد مع لاعب محلي لتعزيز الخط الخلفي.
لاعب الوسط المهاجم: حلم صانع الألعاب لا يزال قائمًا
قبل انطلاق الموسم الحالي، كانت إدارة الأهلي تسعى جاهدة للتعاقد مع لاعب وسط مهاجم، وكان التونسي محمد علي بن رمضان هو الهدف الأول. ولكن مع توقف المفاوضات، لجأ الأهلي إلى التعاقد مع عمر الساعي من الإسماعيلي لتعزيز مركز صانع الألعاب. ومع ذلك، لا يزال الأهلي بحاجة إلى لاعب وسط مهاجم يُمكنه صنع الفارق في المباريات الكبرى ويمنح الفريق الإبداع في منتصف الملعب، خصوصًا في المنافسات الدولية.
خلاصة القول: الأهلي أمام فرصة ذهبية لتدعيم صفوفه
باختصار، الأهلي أمام تحديات كبيرة في يناير 2025، ويحتاج لتعزيز صفوفه في المراكز الحيوية التي قد تُساعده في الحفاظ على قوته المحلية والدولية. مع الميركاتو الشتوي على الأبواب، يتطلع الفريق الأحمر لتعزيز خط الهجوم والجناح، وتقوية الدفاع، بالإضافة إلى البحث عن صانع ألعاب قادر على إحداث الفارق. إذا نجح الأهلي في إبرام هذه الصفقات، فإنه سيكون قادرًا على المنافسة بقوة في كل البطولات التي يشارك فيها، ويستعد لتحقيق إنجازات جديدة تعزز من مكانته كأحد الأندية الكبرى في أفريقيا والعالم.