الإمارات تتفوق تاريخيًا على عمان في مواجهات كأس الخليج

يتجدد اللقاء بين المنتخبين الإماراتي والعماني في بطولة كأس الخليج، في مواجهة تحمل ذكريات تاريخية متكررة بين الفريقين. وسبق أن تواجه المنتخبان في 22 مناسبة ضمن البطولة الخليجية، حقق خلالها الأبيض الإماراتي التفوق بوضوح، حيث فاز في 12 مباراة، بينما اكتفى المنتخب العماني بثلاثة انتصارات فقط، وانتهت 7 مواجهات بالتعادل.

وفيما يتعلق بالأهداف، يمتلك المنتخب الإماراتي اليد العليا أيضًا، حيث سجل لاعبوه 26 هدفًا في شباك عمان، مقابل 13 هدفًا فقط أحرزها المنتخب العماني في مرمى الأبيض. هذا التفوق الهجومي للإمارات يعكس قوة خط هجومه عبر النسخ المختلفة من البطولة.

ذكريات من المواجهات الحاسمة

شهدت مواجهات الفريقين لحظات لا تُنسى، أبرزها نهائي خليجي 18 الذي استضافته الإمارات في 2007، حيث توج الأبيض باللقب بعد فوزه بهدف نظيف سجله إسماعيل مطر، في مباراة لا تزال عالقة في أذهان الجماهير. كما التقى الفريقان مجددًا في نهائي خليجي 23 بالكويت، وحقق منتخب عمان الفوز بركلات الترجيح بعد مباراة مثيرة انتهت بالتعادل السلبي.

مواجهة تحمل أهمية خاصة

المباراة المقبلة بين الفريقين تأتي في سياق حاسم، حيث يسعى كل منتخب لتأكيد حضوره القوي في النسخة الـ26 من البطولة. بالنسبة للإمارات، فإن التاريخ يمنحها أفضلية نفسية، لكن المنتخب العماني أثبت قدرته على تحقيق المفاجآت في أكثر من مناسبة، خاصة في البطولات الكبرى.

صراع الأرقام والتاريخ

مع تفوق الإمارات في عدد الانتصارات والأهداف، تبقى هذه المواجهة فرصة لعمان لتقليص الفارق وتحقيق نتيجة تعزز مكانتها في البطولة. أما الإمارات، فتطمح لمواصلة الهيمنة التاريخية وتأكيد قوتها أمام المنتخب العماني.

هذه المباراة لا تقتصر فقط على النقاط الثلاث، بل تمثل امتدادًا لتاريخ طويل من التنافس الخليجي الذي يبرز فيه الفريقان كجزء أساسي من المشهد الكروي في المنطقة.