محمود صقر يكتب.. الأهلي قصة نادي الشعب

ربما هو النادي الذي أنشيء لتحطيم كل أرقام النجاح، وربما أنشيء لأسباب وطنية في عصر الإحتلال الإنجليزي، وربما أنشيء لتطبيق الثوابت و المبادئ، وربما أنشئ من أجل كل هذا النادي الذي إجتمعت على حبه كل الفئات.
فلن تجد من يقول أنه نادي الفئة المعينة في تشجيعه، بل أن أكثر ما يميزه أنه مصدر السعادة للفئة العامة من الشعب التي تمثل الغالبية العظمى و التي يكون الأهلي مصدر لفرحة حقيقية من القلب يعيشونها مع كل إنتصار جديد لناديهم و كأنه إنتصار شخصي لهم.
نادي الجميع، نادي الشعب والذي إذا إجتمع جمهوره في مدرج لتشجيع هذا الكيان أصبح الكل سواء وتحت مسمى واحد فقط هو جماهير الأهلي، أحبه الرؤساء و الملوك كجمال عبد الناصر و السادات و الملك فؤاد، شجعه فنانين ومبدعين كعمار الشريعي والفنان العالمي عمر الشريف وفنانة القرن فاتن حمامة والموهبة الأسطورية شادية وكوكب الشرق أم كلثوم وفنان كل الأجيال عبد الحليم حافظ والمايسترو عمر خيرت، عشقه مفكرين وأدباء وإقتصاديين كطلعت حرب وكان وطناً لقادة حرب كالفريق مرتجي.
ولا يزال الكيان الباقي المستمر في نجاحه والمتوسع في قاعدة جماهيرية خاصة به هي الأكبر في المنطقة.
دام الأهلي لجماهيره العظيمة العنوان للنجاح والمصدر للفرحة والمثال الخالد لكل ما هو جميل في الحياة.



