شيكابالا يُسدل الستار على مسيرته الكروية.. نجم الزمالك يودع الملاعب

بعد رحلة طويلة مليئة بالإنجازات والتحديات، قرر قائد نادي الزمالك وأيقونته محمود عبد الرازق “شيكابالا” إنهاء مسيرته الكروية بنهاية الموسم الجاري. اللاعب الذي مثل مصدر إلهام لجماهير القلعة البيضاء لسنوات طويلة أبلغ الإدارة بشكل ودي بقراره، مكتفيًا بما قدمه من عطاء وإبداعات داخل المستطيل الأخضر. شيكابالا، الذي أُطلق عليه لقب “الفهد الأسمر”، كان وما زال جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الزمالك ومن ذاكرة الكرة المصرية، حيث استطاع ترك بصمة لا تُنسى على المستوى المحلي والقاري.

مسيرة أسطورية وإنجازات لا تُنسى

شيكابالا بدأ رحلته مع نادي الزمالك في وقت مبكر من عمره، ونجح في تقديم أداء استثنائي جعله أحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي. بفضل مهاراته الفردية وسرعته وتسديداته الحاسمة، تمكن من قيادة الفريق لتحقيق العديد من البطولات. إليك أبرز ألقابه مع الزمالك:

الدوري المصري الممتاز: حقق اللقب 4 مرات، ليصبح جزءًا من الفرق الذهبية التي أعادت الهيبة للزمالك.

كأس مصر: رفع الكأس 6 مرات، مقدمًا أداءً رائعًا في معظم النهائيات.

دوري أبطال أفريقيا: كان أحد أبطال تتويج الزمالك باللقب القاري الأغلى.

كأس الكونفدرالية الأفريقية: أضاف اللقب الأول من هذه البطولة لخزائن الزمالك.

السوبر المصري: توج به مرتين في لحظات ستظل محفورة في ذاكرة الجماهير.

السوبر الأفريقي: رفع اللقب 3 مرات، ليعزز مكانة الزمالك في القارة السمراء.

قرار الاعتزال: نهاية مرحلة وبداية أخرى

قرار شيكابالا بالاعتزال ليس مجرد نهاية لمسيرة لاعب، بل هو لحظة فارقة في تاريخ الزمالك وجماهيره. قائد الفريق وملهمه قدم الكثير من اللحظات الساحرة التي أسعدت الجماهير، سواء من خلال أهدافه المذهلة أو مهاراته الفريدة.

إرث شيكابالا في الكرة المصرية

بعيدًا عن الألقاب، كان شيكابالا دائمًا رمزًا للشغف والانتماء. مسيرته كانت مليئة بالتحديات، لكنه واجهها بروح القائد، ليصبح نموذجًا يُحتذى به للاعب الذي يحمل ناديه على كتفيه. ومع انتهاء رحلته، سيظل إرثه خالدًا في ذاكرة الجماهير.