أهم المباريات
جاري تحميل جدول المباريات
شاهد كل المباريات
آخر الأخبارالأنديةالزمالك

عضو مجلس إدارة الزمالك السابق يُفجرها: أسطورة النادي مكنش بينيمني عشان فلوسه

كشف أحمد مرتضى منصور، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، عن الأسباب الحقيقية وراء بيع إمام عاشور، لاعب الفريق السابق ونجم الأهلي الحالي، مشددًا على أن الصفقة تمت بموافقة جميع الأطراف داخل القلعة البيضاء، سواء من لاعبين أو إداريين أو حتى العاملين بالنادي.

وكان الزمالك قد قرر الاستغناء عن إمام عاشور لصالح نادي ميتلاند الدنماركي خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير 2023، مقابل ما يعادل 105 ملايين جنيه في صفقة بيع نهائي لمدة أربع سنوات ونصف. وبعد ستة أشهر فقط، عاد اللاعب إلى الدوري المصري عبر بوابة الأهلي، الذي تعاقد معه في يوليو 2023 مقابل 2 مليون يورو.

وفي تصريحات تليفزيونية عبر شاشة “هي”، أوضح أحمد مرتضى خلفيات القرار قائلًا: “النادي كان يعاني من أزمة مالية حادة، وكنا بحاجة ماسة إلى سيولة نقدية. الخزينة كانت تحتوي على 100 مليون جنيه، لكنها كانت مجمدة بسبب حجز ممدوح عباس، رئيس الزمالك الأسبق، على الأموال البعض يتساءل عن سبب بيع إمام عاشور؟ الحقيقة أنه كان الخيار الوحيد المتاح أمامنا لسداد مستحقات اللاعبين والمدربين والعاملين في النادي.”

وأضاف: “هناك لاعبون مثل أحمد الأحمر نجم فريق كرة اليد، وشيكابالا قائد الفريق الأول لكرة القدم، كانوا يطالبون بحقوقهم المالية بشكل متكرر، وكان من المستحيل تجاهل مطالبهم، لأن هؤلاء اللاعبون لديهم التزامات أسرية ومعيشية.”

وتابع: “في ذلك الوقت، لم يكن هناك لاعب داخل الزمالك لم يطالبنا بتوفير رواتبهم بأي طريقة ممكنة. جميعهم كانوا يقولون: ’رجاءً، بيعوا أي لاعب واحضروا لنا أموالنا.‘ إمام عاشور كان الاستثناء الوحيد، فهو اللاعب الوحيد في تاريخ النادي الذي تم بيعه بموافقة الجميع دون أي اعتراض.”

واستطرد قائلًا: “أنا شخصيًا لم أكن أمانع حتى لو كان سينتقل إلى أي نادٍ آخر داخل مصر مباشرة، لأن المبلغ المعروض وقتها، 3 ملايين دولار، لم يكن رقمًا صغيرًا.”

واختتم أحمد مرتضى حديثه بتأكيد حجم المعاناة المالية التي مر بها الزمالك في تلك الفترة، مضيفًا: “تخيل أن لاعبين يتقاضون ملايين الجنيهات كانوا يطلبون بيع أي لاعب فقط ليتمكنوا من دفع أقساط مدارس أبنائهم!”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى