عمرو أديب يفجّر مفاجأة: فتوى قانونية تُهدد تتويج الأهلي وتمنح بيراميدز الأمل الأخير!
في تصعيد غير مسبوق، فتح نادي بيراميدز النار على منظومة الكرة المصرية، ملمحًا إلى التوجه نحو جهات قانونية دولية للطعن في ما وصفه بعدم العدالة في إدارة الموسم الكروي الحالي، خاصة مع اقتراب الحسم في سباق الدوري الممتاز.
الإعلامي عمرو أديب فجّر مفاجأة مدوية خلال برنامجه “الحكاية” على قناة MBC مصر، مؤكدًا أن بيراميدز حصل على فتوى قانونية من محامين دوليين تُشير إلى إمكانية قانونية قوية لتجميد إعلان بطل الدوري المصري لحين البت في شكاوى النادي.
المادة 58 تُربك الحسابات.. والاتجاه للتصعيد يتسارع
بحسب ما ذكره أديب، فإن المادة (58) من اللوائح المنظمة تمثل مدخلًا قانونيًا قد يسمح لبيراميدز بتقديم طعن رسمي على نتيجة البطولة، في حال شعر النادي بوجود إخلال بمبدأ تكافؤ الفرص.
وأضاف أن “الرد القانوني الخارجي تضمن تأكيدًا على أن هناك ثغرات إجرائية واضحة، قد تدفع الجهات المختصة إلى تأجيل إعلان البطل مؤقتًا حتى دراسة الموقف كاملًا”.
أزمة الجدول والتجاهل الرسمي
النادي السماوي يعيش حالة من الغضب أيضًا بسبب ما اعتبره “ظلمًا في جدول المباريات”، بعد تجاهل رابطة الأندية لطلب تأجيل مباراته المقبلة أمام سيراميكا كليوباترا، رغم ارتباطه بسفر طويل إلى إفريقيا لخوض لقاء قاري مهم.
وقال أديب بغضب: “لو نادٍ آخر كان في موقف بيراميدز، لتم تأجيل اللقاء فورًا بدعوى تمثيل مصر.. أين مبدأ المعاملة بالمثل؟”.
اتهامات بالفوضى وتعديلات تفقد المسابقة قيمتها
أشار الإعلامي إلى أن الدوري المصري فقد الكثير من هيبته هذا الموسم، بسبب تغييرات مفاجئة في اللوائح مثل إلغاء الهبوط وزيادة عدد الأندية، وهو ما اعتبره “ضربًا لأسس التنظيم في مقتل”.
وأضاف: “إذا وصل بيراميدز بملف رسمي إلى كاس (المحكمة الرياضية الدولية)، كيف يمكن الدفاع عن هذه القرارات؟ وأين العدالة في منح الفرص للجميع بشكل متساوٍ؟”.
العدالة الغائبة.. هل تهدد مصداقية البطل؟
واختتم عمرو أديب تصريحاته برسالة قوية قال فيها: “كرة القدم بلا عدل لا تساوي شيئًا، لا الفائز سيستمتع باللقب، ولا الخاسر سيقبل بالهزيمة.. اسألوا الجماهير: هل تشعرون أن الأمور تسير بشكل عادل؟ أغلبهم سيقولون: لا”.
الجدير بالذكر أن الأهلي يتصدر جدول ترتيب الدوري المصري برصيد 55 نقطة، ويلاحقه بيراميدز بفارق نقطتين، في انتظار جولة أخيرة ستحدد المصير، لكنها ربما لا تحسم اللقب قبل أن يُحسم الملف القانوني المتصاعد.
