قبل كأس العالم للأندية.. تحركات دفاعية في الأهلي ومفاوضات مع أسماء كبيرة في الطريق
بينما تتجه أنظار جماهير النادي الأهلي نحو بطولة كأس العالم للأندية، والتي تمثل محطة هامة في مشوار الفريق القاري والعالمي، تشهد الكواليس تحركات متواصلة من إدارة الكرة لتأمين خط الدفاع، في ظل بعض الغموض حول مستقبل بعض العناصر الأساسية مثل رامي ربيعة وياسر إبراهيم، خاصة مع انتهاء عقودهما بنهاية الموسم الجاري.
الظروف الحالية تفرض على الأهلي التفكير بشكل استباقي، خصوصًا مع اقتراب انتهاء إعارة مصطفى العش القادم من نادي زد بعد البطولة مباشرة، وهو ما قد يضع الفريق في موقف يحتاج فيه إلى تدعيم سريع ومُركّز في هذا المركز الحساس.
ملف التجديدات.. ربيعة وياسر تحت الضوء
تجري إدارة الأهلي مفاوضات لتجديد عقد رامي ربيعة، حيث يُقال إن اللاعب يرغب في تحسين بنود عقده، وهو أمر طبيعي في ظل خبراته الطويلة مع الفريق. أما ياسر إبراهيم، فلا تزال الأمور غير محسومة، مع استمرار النقاشات حول مستقبله. ورغم حالة الهدوء الظاهر، إلا أن الملفين يدرسان بعناية داخل لجنة التخطيط، لضمان استقرار الفريق في المرحلة القادمة.
الاستعداد لكأس العالم.. تفكير في كل السيناريوهات
مع مشاركة الأهلي المرتقبة في كأس العالم للأندية، تبدو الحاجة ملحة لتأمين المراكز الدفاعية، خصوصًا أن الخيارات حالياً تشمل مصطفى العش الذي سينتهي عقد إعارته بعد البطولة وأشرف داري، الذي ما زال في مرحلة التأقلم بعد انضمامه للفريق.
هذه المعطيات دفعت الإدارة للتفكير في حلول بديلة، تحسبًا لأي تطورات قد تحدث سواء في ملف التجديد أو حالة اللاعبين خلال الفترة المقبلة.
صفقات قوية تعكس قوة التفاوض.. الأهلي يتحرك بثقة
ما يعزز من ثقة جماهير الأهلي أن الإدارة الحالية نجحت مؤخرًا في إبرام صفقات من العيار الثقيل، كان أبرزها التعاقد مع المغربي أشرف بن شرقي، والاقتراب من ضم أحمد سيد زيزو، إلى جانب محاولات جادة مع مصطفى محمد. هذه التعاقدات تؤكد أن الأهلي يمتلك الأدوات والإمكانيات اللازمة لحسم أي صفقة يحتاجها.
في هذا السياق، تشير بعض المصادر إلى وجود اهتمام بضم محمود حمدي “الونش” مدافع الزمالك، ومحاولة إعادة محمد عبد المنعم من جديد، وهو ما قد يمثل دفعة قوية لخط الدفاع في حال نجاح تلك المساعي.
هل تظهر أسماء جديدة في الصورة؟
رغم ارتباط اسمَي الونش وعبد المنعم بالمفاوضات الجارية، لا يُستبعد أن تظهر أسماء جديدة خلال الفترة المقبلة، خاصةً في ظل شبكة العلاقات القوية التي تمتلكها إدارة التعاقدات داخل الأهلي، وقدرتها على التحرك بسرعة كبيرة لحسم الصفقات.
ختامًا.. الأهلي دائمًا مستعد
رغم بعض التحفظات المتعلقة بملف التجديدات، إلا أن إدارة الأهلي أثبتت أكثر من مرة قدرتها على التعامل مع أصعب الملفات باحترافية، سواء في التوقيت أو الاختيارات. ومع اقتراب كأس العالم للأندية، يبقى تركيز الفريق منصبًا على الاستعداد المثالي فنيًا وبدنيًا، وسط ثقة جماهيره في أن النادي سيظل حاضرًا بقوة، وجاهزًا لكل التحديات.



