أهم المباريات
جاري تحميل جدول المباريات
شاهد كل المباريات
آخر الأخبارالأندية

كارلو أنشيلوتي.. صائد الألقاب الذي لا يرحم يبحث عن المجد الـ26 مع ريال مدريد

في عالم كرة القدم حيث تنكسر الأحلام على عتبات المباريات النهائية، هناك رجل مختلف تمامًا عن الآخرين، كُتب اسمه بحروفٍ من ذهب، وارتبطت بطولاته بالحسم تحت الأضواء الكبيرة. كارلو أنشيلوتي، الرجل الذي يحترف تحويل النهائيات إلى حفلات تتويج خاصة، يدخل اليوم تحديًا جديدًا برفقة ريال مدريد ضد الغريم برشلونة، عينه على لقبه الـ26 في عالم التدريب الذي بدأه أواخر التسعينيات.

لا مجال للشك: أنشيلوتي ليس مجرد مدرب ناجح، بل هو “مهووس بالتتويج”. من أصل 33 مباراة نهائية خاضها عبر مسيرته الفذة، خرج منتصرًا في 25 مناسبة، وخسر فقط في 8 مواجهات. أرقام تليق بأسطورة حية تسير بخطى ثابتة نحو قاعة عظماء التدريب.

النهائي القادم يحمل طابعًا شخصيًا لأنشيلوتي؛ فبعد خسارته لقب كأس السوبر الإسباني أمام برشلونة قبل أشهر، يأتي اليوم لإعادة كتابة الرواية، ولكن بطريقته الخاصة: حصد لقب ثالث هذا الموسم مع الميرينجي بعد كأس السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال.

رحلة أنشيلوتي بين عواصم الكرة الأوروبية كانت مليئة بالألقاب. في إيطاليا، ألمانيا، إنجلترا، وإسبانيا، رفع الكؤوس في كل أرض وطأها. ورغم أن خزائنه كانت دائمًا ممتلئة، إلا أن فترته الذهبية الأبرز كانت مع ريال مدريد، حيث أصبح أنجح مدرب في تاريخ النادي، محطمًا الأرقام ومحرجًا خصومه.

من كأس إنترتوتو 1999 مع يوفنتوس، إلى دوري أبطال أوروبا مع ميلان وريال مدريد، مرورًا بالسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية مع أكثر من فريق… أنشيلوتي لا يعرف طريقًا سوى طريق الذهب. وحتى الهزائم القليلة التي تعرض لها، كانت مجرد محطات مؤقتة في رحلة لا تعرف النهاية.

اليوم، يعود كارلو “ملك النهائيات” ليُثبت للعالم مرة أخرى أن الذهب لا يصدأ، وأنه مهما تغيرت الأجيال، يظل هو الرقم الأصعب في معادلة كرة القدم الحديثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى