لامين يامال.. “الساحر الصغير” الذي يهيمن على مراوغات الليجا ويتفوق على مبابي وفينيسيوس
في سن السابعة عشرة فقط، يواصل لامين يامال، جوهرة برشلونة الشابة، تقديم عروض مبهرة في الدوري الإسباني، محولًا نفسه إلى كابوس يطارد المدافعين ومصدر إزعاج دائم للخصوم.
ليس فقط بأهدافه وتمريراته الحاسمة، بل بمهاراته الاستثنائية التي جعلته واحدًا من أكثر اللاعبين مراوغة في أوروبا هذا الموسم.
الجناح القادم من أكاديمية لا ماسيا أثبت بما لا يدع مجالًا للشك أنه أحد أعمدة الفريق الكتالوني في الحاضر والمستقبل، بعدما أصبح أكثر اللاعبين نجاحًا في المراوغات بالليجا، متفوقًا على نجوم بارزين مثل كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور.
يامال يتصدر قائمة المراوغين في الليجا
المراوغة في كرة القدم ليست مجرد استعراض للمهارات، بل هي سلاح قاتل لفتح المساحات وكسر الخطوط الدفاعية، وهنا يظهر لامين يامال كأخطر المهاجمين في الليجا، حيث يتصدر ترتيب أكثر اللاعبين نجاحًا في المراوغات هذا الموسم.
أرقام اللاعب الشاب تتحدث عن نفسها، فقد أكمل 94 مراوغة ناجحة، بفارق 24 مراوغة كاملة عن أقرب منافسيه، البلجيكي دودي لوكيباكيو، جناح إشبيلية، الذي اكتفى بـ70 مراوغة.
أما النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي انضم إلى ريال مدريد، فقد جاء ثالثًا بـ64 مراوغة، في حين حل زميله البرازيلي فينيسيوس جونيور في المركز الرابع بـ61 مراوغة.
هذه الأرقام تعكس مدى قدرة يامال على إحداث الفارق بمهاراته الفردية، حيث بات اللاعب الأكثر قدرة على تجاوز المدافعين وصناعة الفرص لبرشلونة، متحولًا إلى أحد أخطر الأسلحة الهجومية للفريق الكتالوني.
تأثير يامال على هجوم برشلونة
لم يكن لامين يامال مجرد لاعب يستعرض مهاراته في المراوغة فحسب، بل تحول إلى أحد أعمدة الهجوم الكتالوني بأرقامه الحاسمة، فقد سجل 13 هدفًا وقدم 16 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات حتى الآن.
هذه الأرقام تجعل منه أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في أوروبا، خاصة عندما نضيف إليها معدل مراوغاته المرتفع، حيث يكمل 4.2 مراوغة ناجحة في كل مباراة، بنسبة نجاح تصل إلى 55%.
تأثيره لا يقتصر على الأرقام فقط، بل يظهر جليًا في المباريات الكبيرة، حيث يكون اللاعب الأكثر جرأة في المواجهات الفردية، والأكثر قدرة على صناعة الفارق في اللحظات الحاسمة.
يامال.. مستقبل برشلونة في أمان
في ظل هذه الأرقام والأداء الاستثنائي، يبدو أن برشلونة يمتلك بين يديه نجمًا يمكنه الهيمنة على الكرة العالمية لسنوات قادمة، إذا استمر في التطور بهذه السرعة.
قد يكون عمره 17 عامًا فقط، لكن تأثيره في المباريات ومستواه الفني يجعلان منه لاعبًا بحجم الكبار، وهو ما يؤكد أن مستقبل برشلونة في أيدٍ آمنة مع هذا الموهوب الصاعد.
لامين يامال لم يعد مجرد “موهبة واعدة”، بل أصبح “ساحرًا صغيرًا” يُرعب كبار الليجا ويتفوق على نجوم عالميين، في طريقه ليكون أحد أعظم الأجنحة في تاريخ كرة القدم.



