محمد صلاح يكتب التاريخ.. “الفرعون” على أعتاب رقمين قياسيين ومجد جديد في معركة برايتون!

في لحظة ينتظرها عشاق الساحرة المستديرة حول العالم، وتحديدًا محبو ليفربول، يقف النجم المصري محمد صلاح على أعتاب مجد جديد وإنجاز تاريخي يرسخ مكانته كأسطورة من طراز خاص في الدوري الإنجليزي الممتاز. ليست مجرد مباراة عادية ضد برايتون، بل هي محطة مفصلية قد تُضاف فيها صفحة ذهبية جديدة إلى كتاب الأسطورة المصرية، الذي لا يزال يُسطّر فصوله بالأرقام والمهارات والأهداف. الليلة، كل العيون تتجه إلى “الملك المصري”، حيث يسعى لتخطي حدود الإنجاز الشخصي، وتسجيل اسمه بحروف من ذهب في ذاكرة البريمرليج.

يخوض محمد صلاح مساء اليوم مواجهة مرتقبة أمام برايتون في الجولة الـ37 من الدوري الإنجليزي الممتاز، وهي ليست مباراة عادية بالنسبة لنجم ليفربول الأول، بل هي لحظة تاريخية قد تشهد تحقيقه لإنجازين فريدين. إذ يستعد “مو” لخوض المباراة رقم 300 له في البريمرليج بقميص الريدز، كما ستكون مباراته رقم 400 مع ليفربول في جميع المسابقات، وهو رقم لم يصل إليه سوى ثلاثة لاعبين أفارقة من قبله: كولو توريه (353 مباراة)، ويلفريد زاها (305 مباريات)، وجوردان أيو (303 مباريات). وبهذا، يقترب صلاح من الانضمام لقائمة الأساطير الأفريقية التي حفرت أسماءها في ملاعب إنجلترا.

لكن الأمر لا يتوقف عند عدد المباريات، بل يمتد إلى رقم تهديفي مثير للغاية. فقد نجح صلاح في تسجيل 16 هدفًا خارج الديار هذا الموسم، وهو ما يعادل الرقم القياسي المسجل باسم كل من هاري كين (2022-2023) وكيفن فيليبس (1999-2000). ويكفي صلاح هدف وحيد الليلة لينفرد بهذا الإنجاز، ويصبح أكثر لاعب تسجيلًا للأهداف خارج ملعبه في موسم واحد بتاريخ الدوري الإنجليزي.

من جهة أخرى، يمتلك ليفربول أفضلية معنوية قبل اللقاء، إذ فاز في آخر مواجهتين له ضد برايتون، كما لم يخسر الفريق في آخر 6 مباريات خارج أرضه في الدوري، محققًا 4 انتصارات وتعادلين. وبالتالي، فإن الفوز الليلة لا يعني فقط مواصلة الضغط على المتصدر، بل أيضًا تتويج جهود صلاح برقمين تاريخيين قد لا يتكررا قريبًا.

محمد صلاح، الذي أصبح رمزًا للعطاء والتميز، يكتب الليلة فصلًا جديدًا في مسيرته الأسطورية… فهل نكون على موعد مع احتفال جديد وفرحة مصرية خالصة؟