أهم المباريات
جاري تحميل جدول المباريات
شاهد كل المباريات
آخر الأخبارالأنديةاللاعبينالناشئينحوارات

محمد تامر: بدأت كحارس مرمى وانطلقت إلى الدفاع.. وهذه أصعب لحظاتي | خاص

هو واحد من أبرز المواهب الصاعدة في الكرة المصرية، مهاجم يملك حسًا تهديفيًا عاليًا وقدرة على استغلال أنصاف الفرص داخل منطقة الجزاء تألقه المستمر مع فريقه جعله محط أنظار المتابعين، حيث يواصل إثبات نفسه كأحد الأسماء الواعدة في جيله الحديث هنا عن محمد تامر، مهاجم فريق فاركو مواليد 2005، الذي يسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق في عالم المستديرة.

وفي تصريحات خاصة لـ فوتبول استهل محمد تامر حديثه قائلًا:”بدأت رحلتي مع كرة القدم في سن السادسة، حيث التحقت بأكاديمية الكابتن أحمد أبو العطا. وبعد أربع سنوات، انضممت إلى نادي سبورتنج كاسل، حيث بدأت كحارس مرمى. لكن بعد عام واحد، تم توجيهي للعب كمهاجم، قبل أن أتحول بعد عامين إلى مركز الدفاع، الذي شعرت بأنه الأنسب لي.

مع مرور الوقت، وخلال ستة أشهر فقط، تمت تصعيدي إلى الفريق الأول، وحصلت على فرصة للمشاركة في المباريات وفي أول لقاء رسمي لي مع الفريق الأول، لفت أدائي انتباه رئيس التعاقدات في نادي فاركو، الذي لم يتردد في التوقيع معي على الفور

وأضاف:”في أول موسم لي مع نادي فاركو، تم تصعيدي للعب مع فريق 2003، وكنت أشارك بانتظام وأقدم أداءً مميزًا. ولكن في الموسم التالي، بعد إلغاء فريق 2003، انتقلت للعب مع فريق 2005، واستمر مستواي الجيد حتى تعرضت لإصابة في الركبة خلال ثالث مباراة في الدوري، ما استدعى خضوعي لجراحة في الغضروف.

بحمد الله، تمكنت من العودة إلى الملاعب، وكانت عودتي قوية. ففي أول مباراة لي بعد التعافي، سجلت هدفًا حاسمًا في الدقيقة 93، ليعيد فريقي إلى المباراة التي انتهت بفوزنا بركلات الترجيح. وفي المباراة التالية، واصلت التألق بتسجيل هدف آخر في الدقيقة 33، مما ساعدني على استعادة مستواي سريعًا.

وواصل:”مثلي الأعلى محليًا محمد عبد المنعم أما عالميًا فان دايك”.

واستمر:”لا توجد أي عروض من أندية الفترة الأخيرة”.

وأشار:”طموحي في الفترة الحالية هو المشاركة في مباراة الأهلي في الدوري، والتي ستكون آخر مباراة لي مع الفريق الأول، وإن شاء الله سأحصل على الفرصة أما في الموسم القادم، فأطمح للعب خارج مصر بإذن الله، وأسعى لتحقيق خطوة جديدة في مسيرتي الكروية”.

واختتم حديثه قائلًا:”أود أن أوجه شكري وامتناني لوالدتي ووالدي، فهما كانا دائمًا سندي ودعمي في الفترات الصعبة. أشكرهما على كل ما قدماه لي، وأسأل الله أن يحفظهما لي ويبارك في عمرهما”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى