محمد رفعت: تجاهلوني رغم أحقيتي.. وأوروبا هي هدفي الأوحد | خاص
تحدث محمد رفعت، لاعب نادي الفتح السعودي، في تصريحات خاصة لـ”فوتبول”، عن رحلته في عالم كرة القدم، وتدرجه من البدايات داخل مصر إلى تجربته الحالية في الملاعب السعودية، مرورًا بكواليس غيابه المتكرر عن المنتخبات، وطموحه الكبير في خوض تجربة احترافية في أوروبا.
استهل رفعت حديثه قائلًا”بدأت ممارسة كرة القدم في سن مبكر، كان عمري نحو 6 سنوات، والتحقت حينها بنادي إنبي، حيث قضيت 5 سنوات بعد ذلك، حدثت بعض الخلافات بين والدي وأفراد الجهاز الفني، وهو ما تسبب في رحيلي عن النادي، وانتقلت بعدها إلى المقاولون العرب، ومنذ ذلك الحين وأنا لاعب هناك، لما يقرب من 7 سنوات. هذا الموسم ألعب ضمن صفوف نادي الفتح السعودي”.
وأضاف عن العقبات التي واجهته خلال مشواره الكروي:”واجهت تحديات كثيرة، لكن أصعبها كان ما يتعلق بالمنتخب دائمًا ما أشعر أنني أستحق الانضمام، لكن في كل مرة تحدث أمور خارجة عن إرادتي تحول دون تواجدي مع المنتخب”.
وتابع متحدثًا عن مركزه داخل الملعب:”مركزي الأساسي هو الجناح الأيمن، لكنني أمتلك القدرة على اللعب كجناح أيسر، وأحيانًا كمهاجم، إلا أن الجناح يظل هو مركزي الطبيعي والمفضل”.
وأشار إلى الشخص الذي يعتبره قدوة له قائلًا:”مثلي الأعلى في الحياة هو شقيقي الأكبر، ويدعى ريفو، يلعب حاليًا في نادي القناة، وسبق له اللعب مع فريقي زد وغزل المحلة، وساهم في صعود الفريقين، ربما لم يكن التوفيق حليفه دائمًا، لكنني أتعلم منه الاجتهاد، والالتزام، والقدرة على مواجهة الحياة”.
وواصل حديثه عن الفروق بين اللعب في مصر والمملكة العربية السعودية قائلاً:”بالتأكيد هناك فروقات كبيرة، سواء من حيث الملاعب أو المنشآت أو تفاصيل كثيرة داخل المنظومة، لكن من حيث المواهب، أرى أن الفارق ليس كبيرًا، بل على العكس، في مصر لدينا مواهب على أعلى مستوى وأتمنى أن أستمر مع الفتح بعد الإعارة، لكنني في النهاية تحت أمر النادي”.
واختتم محمد رفعت تصريحاته قائلاً:”طموحي الأول والأخير هو الاحتراف في أوروبا، وأتمنى أن تكون تجربتي الحالية في السعودية خطوة نحو تحقيق هذا الحلم الكبير”.
