أهم المباريات
جاري تحميل جدول المباريات
شاهد كل المباريات
آخر الأخبارالأنديةالدوري المصريالزمالك

محمد عواد بين المهدي وصبحي.. مستقبل حارس الزمالك يظل غامضًا قبل الشتوية

يشهد نادي الزمالك حالة من الترقب حول مستقبل حارس المرمى محمد عواد، بعد موسم مليء بالأحداث المتتابعة التي أثارت جدلاً كبيرًا، وانتهت بعودته من معسكر منتخب مصر الثاني دون أن يضمن مكانًا أساسيًا في التشكيل، رغم غياب الحارس الأول محمد صبحي.

وأكد مصدر داخل النادي أن الأزمة بدأت مع وجود ثلاثة حراس منذ انطلاق الموسم: محمد صبحي كحارس أساسي تحت قيادة المدرب السابق يانيك فيريرا، إلى جانب محمد عواد والمهدي سليمان المنضم حديثًا للفريق.

مع رحيل فيريرا وتولي جهاز فني جديد، تعرض صبحي للإصابة، ومنح هذا عواد فرصة المشاركة في مباراة كأس السوبر المصري، حيث قدم أداءً مميزًا نال إشادة الجماهير، وأعاد الجدل حول استحقاقه العودة كحارس أساسي للزمالك.

لكن مع تعافي صبحي وعودة الفريق للتحضير لمواجهة كايزر تشيفز في الكونفدرالية الإفريقية، أصبح السؤال المحوري للجهاز الفني: من سيحرس المرمى، عواد أم صبحي؟

قرار عبد الرؤوف وتصاعد الأزمة

اختار المدير الفني الحالي أحمد عبد الرؤوف الدفع بمحمد صبحي أساسياً، وهو القرار الذي لم يرضِ عواد، فأبدى اعتراضه داخل المعسكر، ما أدى إلى استبعاده من قائمة المباراة كإجراء تأديبي. وكان هذا القرار نقطة فاصلة في علاقة عواد بالجهاز الفني، قبل أن ينضم لاحقًا إلى منتخب مصر الثاني في بطولة كأس العرب، التي ودعها الفريق من دور المجموعات.

عودة عواد بلا ضمانات والمهدي في الصورة

بعد انتهاء البطولة، عاد عواد إلى الزمالك، لكن استمر استبعاده من التشكيل الأساسي، رغم غياب صبحي مع منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية، حيث فضّل عبد الرؤوف الاعتماد على المهدي سليمان كحارس أساسي، نظرًا لانضباطه وأدائه المستقر داخل وخارج الملعب.

عروض محتملة ومستقبل غامض

وفي ظل هذه الظروف، تردد اسم عواد بقوة في سوق الانتقالات، حيث تتابعه عدد من الأندية المحلية والخليجية مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، في محاولة لتدعيم صفوفها بحارس ذو خبرة. ورغم عودته للتدريبات، يبقى موقفه في المشاركة بالمباريات غير واضح حتى الآن.

حتى اللحظة، لا توجد مؤشرات حاسمة حول إمكانية استعادة عواد لمكانه في المباريات المقبلة، أم سيواصل الجهاز الفني الاعتماد على المهدي سليمان، حتى عودة صبحي من كأس الأمم الإفريقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى