أهم المباريات
جاري تحميل جدول المباريات
شاهد كل المباريات
آخر الأخباردوريات وبطولات

الأبطال يُحكمون السيطرة على الموسم الجديد

الأبطال يُحكمون السيطرة على الموسم الجديد

محمد صلاح يسجّل حضوره

حسم ليفربول مباراته الأولى التي جمعت بينه وبين فريق بورنموث في مستهل فعاليات الدوري الإنجليزي الممتاز بأربعة أهداف مقابل هدفين.

تفوّق ليفربول في المباراة كان واضحًا، ومع ذلك، فقد نجح بورنموث في الظهور بمظهر قوي كذلك وكان قاب قوسين أو أدنى من حسم نقطة تعادل.

البداية كانت من صفقات ليفربول الجديدة، فقد نجح هوغو إيكيتيكي اللاعب الفرنسي في تسجيل هدف التقدّم لليفر في الدقيقة 37 من المباراة.

وبعدها، بدا لو كان كل شيء يسير في مساره الطبيعي على الأنفيلد، إذ أضاف مهاجم الفريق الهولندي كودي جاكبو هدف الفريق الثاني في الدقيقة 49 من المباراة.

ظن الجميع أن المباراة انتهت، بل وانتظر البعض الهدف الثالث لليفر. لكن تأتي الريح بما لا تشتهي السفن، إذ يعود أنطوان سيمنيو لاعب بورنموث بهدفين في الدقيقتين الرابعة والستين والسادسة والسبعين، ليرسل المباراة مرة أخرى إلى نقطة البداية!

جنون الإنجليزي الممتاز وإثارته حاضرين دومًا سواء في المشاهدة، أو حتى عبر مواقع المراهنات مثل موقع 1xbet مصر.

بدا التوتر واضحًا على الهولندي أرني سلوت البداية الكبيرة في الأنفيلد للأبطال يجب أن تنتهي بشكل إيجابي، حاول المدرّب تعديل تشكيلته وإدخال كييزا آملًا في استعادة الإيطالي لجزء من مستواه في دقائق المباراة المتبقية.

ولو يخيّب الإيطالي ظنه، إذ نجح بالفعل بعد تموضعه بشكل صحيح في منطقة الجزاء من استغلال ارتباك دفاعي، وسجّل هدف التقدّم لليفر.

لم يعد لدى بورنموث ما يخسره، أجرى المدرّب عدة تغييرات آملًا في تحقيق الفارق هو الآخر، لكن هذا أدى إلى كشف خطوط الفريق الدفاعية، مما منح الفرصة للمصري للتوقيع على افتتاحية الدوري الخامسة له من بين 7 في الإنجليزي الممتاز.

سجّل المصري محمد صلاح هدف الفريق الرابع في الدقيقة الرابعة من الوقت بدلًا من الضائع، واحتفل احتفال صديقه ديوجو جوتا الذي فارق الحياة مؤخرًا.

انتهت المباراة، وبدأ التأثر واضحًا على جمهور الليفر. وقف صلاح مغنيًا ومُظهرًا تأثره الشديد برحيل صديقه البرتغالي، ولم يستطع مغالبة دموعه. مشهد أيقوني علّقت عليه كافة الصحف البريطانية الكبرى.

برشلونه يفترس مايوركا

ظهر برشلونه الإسباني بطل الإسباني الممتاز في الموسم الماضي، والحاضر بقوة للصراع على اللقب خلال هذا الموسم كذلك، بمستوى ممتاز في المواجهة الافتتاحية التي جمعت بينه وبين ريال مايوركا.

هيمنة البطل الإسباني كانت أكبر من هيمنة البطل الإنجليزي، إذ وصلت نسبة الاستحواذ إلى 72% من قِبل لاعبي برشلونه، كما بلغت هجماتهم على مرمى الخصم 6 أضعاف هجمات الخصم على مرماهم.

البداية كانت مبكّرة للغاية، وشملت أسمين ساهما بقوة في إنجازات البارسا في العام الفائت نتحدث هنا عن رافينيا ولامين يامال، والذي أرسل كرة عرضية للأول فاستغلها واضعًا البارسا في المقدّمة في الدقيقة السابعة.

وفي حادثة مثيرة للجدل، سقط مدافع مايوركا بعدما ارتطمت الكرة بوجهه، إلا أن الحكم أشار باستمرار اللعب، ونجح فيران توريس لاعب البارسا في إحراز الثاني وسط اعتراضات لاعبو مايوركا.

كما شهدت المباراة بطاقتين حمراوين للاعبي مايوركا مانو مورلانيس وفيدات موريكي في الدقيقتين الثالثة والثلاثين والتاسعة والثلاثين من زمن المباراة.

ولكن الفريق أظهر بسالة دفاعية كبيرة حتى الرمق الأخير من المباراة، ليحافظ على فارق الهدفين حتى قرب اللحظات الأخيرة.

ولكن كان لجوهرة بارسا الجديدة رأي آخر، إذ قام الإسباني لامين يامال بالمرور بشكل عرضي من المدافعين وصوّب تصويبته المعقوفة الشهيرة لتسكن الشباك وتعلن انتصار البارسا بثلاثية.

الموسم الماضي كان البارسا يضع نصب عينيه كافة الألقاب، وقد نجح بالفعل في حسم لقب الإسباني الممتاز وكأس ملك إسبانيا، لكنه فوّت لقب دوري الأبطال.

وربما تدخل مباراة البارسا والإنتر في نصف النهائي قائمة الأفضل في نصف نهائي دوري الأبطال. مباراة صارع فيها لاعبو الإنتر للرمق الأخير، وأثمرت جهودهم عن الإطاحة بالبطل الإسباني.

هانز فليك وصل بلاعبيه إلى مستويات مميزة بكل تأكيد، وشيد على ما أسسه سلفه تشافي، ويسعى هذا الموسم للاستدامة والعلامة الكاملة.

على الجانب الآخر، لدينا تشابي ألونسو المدرب المنقذ الذي ترك أمجاده في بايرليفركوزن وجاء ليكتب أمجادًا جديدة في السنتياجو برنابيو.

والسؤال الآن مع انطلاق الإسباني الممتاز موسم 25 / 26 يكون كالآتي، من سيتاح له كتابة الكلمة الأخيرة؟ الإسباني أم الألماني؟

صفقات السيتي الجديد ترسل رسائل طمأنينة

أرسلت صفقات السيتي الجديدة رسالة طمأنينة للجمهور المضطرب بعد موسم غريب لبطل إنجلترا فالموسم الماضي خرج السيتي خالي الوفاض، بل وكان قريبًا من عدم التأهل لدوري الأبطال!

دعمت إدارة الفريق بيب جوارديولا بتجديد تعاقده، وتقديم دعمًا ماديًا كبيرًا لدعم صفوق الفريق وبث روح الشباب في الفريق الذي زادت فيه متوسط الأعمار بشكل كبير.

خرج من الفريق أسماء كبيرة مثل كيفن دي بروين إحدى العلامات الفارقة في الإنجليزي الممتاز في العقد الأخير، واستقدم الفريق عددًا من النجوم الشباب.

وقد أحرز تياني ريندرز لاعب الفريق الجديد الوافد من الميلان هدفًا في الدقيقة 37 من زمن المباراة، كما أحرز الفرنسي الوافد الجديد كذلك ريان شرقي هدفًا في الدقيقة 81 من زمن المباراة.

كما أطمان مشجعو ومحبو النادي على نجمهم المفضّل إرلينج هالاند، والذي نجح في تسجيل هدفين في الدقيقتين 34 و61 من زمن المباراة، باعثًا الأمل في إنتاجية خط هجوم السيتي في الموسم الجديد.

وظهر المصري عمر مرموش بديلًا في الدقيقة 66 من المباراة، لعب 25 دقيقة تقريبًا ولكنه لم ينجح في تسديد كرة واحدة على المرمى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى