أهم المباريات
جاري تحميل جدول المباريات
شاهد كل المباريات
آخر الأخبارالأندية

من القمة إلى الهاوية.. لماذا يواجه مدربو الزمالك إخفاقات مفاجئة في الدوري السعودي؟

في السنوات الأخيرة، ارتبطت أسماء عدة مدربين كبار برحيلهم عن نادي الزمالك المصري، لكن ما لفت الأنظار حقًا هو المسار المثير للجدل الذي اتخذوه بعد انتقالهم إلى الدوري السعودي. فبينما كانت تجاربهم مع القلعة البيضاء مليئة بالإنجازات واللحظات التاريخية، كانت تجربتهم في المملكة أشبه بكابوس مرير، فشلوا خلالها في تحقيق أي استقرار أو نجاح يُذكر، مما دفع الكثيرين للحديث عن “لعنة” تطاردهم عقب مغادرتهم الزمالك. فما سر هذه الإخفاقات المتكررة؟

نبدأ مع السويسري كريستيان جروس، الذي كان له تاريخ مشرف مع الزمالك، إذ قاد الفريق للفوز ببطولة الكونفدرالية الإفريقية، إلا أن مغادرته المفاجئة بعد تلقي عرض مغري من نادي الشباب السعودي كانت بداية سلسلة من التحديات. على الرغم من نجاحاته مع الزمالك، إلا أنه فشل في تحقيق الاستقرار مع الشباب السعودي، ليغادره بعد فترة قصيرة بسبب تذبذب الأداء ونتائج غير مرضية.

ثم يأتي باتريس كارتيرون، أحد المدربين الذين تركوا بصمة في تاريخ الزمالك بعد نجاحات محلية وقارية رائعة. لكن عندما قرر الرحيل عن الزمالك بشكل مفاجئ في منتصف الموسم للانتقال إلى التعاون السعودي، كانت مفاجأة الكل. فشلت تجربته في السعودية، ولم يحقق نتائج مميزة، ليتم إقالته بعد فترة قصيرة بسبب سوء الأداء.

وأخيرًا، البرتغالي جوزيه جوميز، الذي قاد الزمالك للفوز بلقب الكونفدرالية الإفريقية وحقق نجاحات عدة، إلا أنه في خطوة مفاجئة، ترك الزمالك وانتقل إلى الفتح السعودي بعد تلقيه عرضًا مغريًا. لكن بعد أسابيع قليلة، اكتشف الجميع أن الأمور لم تسر كما كان يطمح لها جوميز، ليواجه تحديات كبيرة على رأسها الهزيمة القاسية أمام الهلال السعودي بنتيجة 9-0، التي تعتبر أكبر هزيمة في تاريخ الدوري السعودي.

فهل هناك سر وراء إخفاق هؤلاء المدربين بعد مغادرتهم الزمالك؟ وهل تلاحقهم “لعنة” الطلاق من القلعة البيضاء إلى الدوري السعودي؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى