من جديد طفل يراسل كلوب والأخير يرد بأبداع
من جديد يواصل المدرب الألماني القدير يورجن كلوب ردود أفعاله الإنسانية الرائعة ، فبعد أن استجاب لرسالة طفل مانشستر يونايتد الذي عبر عن حزنه عند كل فوز ليفربول في المباريات ، وأخبره أنه يحزن لحزنه لكنه لا يستطيع فعل أي شئ حيال ذلك ، وبالمناسبة بعدها سقط الفريق في العديد من المباريات .
في هذه المرة جاءت الرسالة من طفل في المدينة ليفربول، وكان سؤاله عبارة عن رسالة وصف له فيها شعوره بالتوتر حيال بدء الدراسة وسط الاحداث الجارية ؟
فكان رد كلوب عليه كالاتى :
“مرحبا لويس، هل يمكننى ان ابدا باخبارك بسر ؟ انا كذلك اشعر بالتوتر ، لاكن صادقا تماما معك ، سأكون قلقا عندما اتوقف عن التوتر ، لان هذا الشعور (التوتر) يمنحنى الفرصة لكى اقوم بتحويل هذه الطاقة إلى شىء إيجابى ، أعلم انه قد يبدو غريبا لطفل فى مثل عمرك ان تعرف ان مدرب ليفربول يشعر بنفس الشعور الذى تشعر به لكن هذا ما يحدث”.
مما يبدو واضحا من خطابك أنك طفل رصين وتعى تماما ما تقوله ، كما يبدو أنك شديد الاهتمام بما يحدث من حولك ، وعندما تمتلك مثل هذه الصفات فانك من الصعب ألا تشعر بالتوتر جراء ما يحدث معك ، لقد سألتنى عما أفعله عندما يشعر لاعبينى بالتوتر ، والإجابة هنا بسيطة. اذكرهم بمدى أهميتهم عندى ومدى إيمانى بهم ، وانا متاكد بان عائلتك تقدم لك نفس الشىء (الدعم والايمان).
لا تقلق من حدوث الأشياء السيئة ، فكما تعلم ، أنا خسرت العديد من النهائيات وهذه ليست لحظات سعيدة ، لكن بمساعدة عائلتى وأصدقائى اكملت طريقى وفى النهاية حظيت ببعض الاوقات الجيدة حقا ، لو كنت استسلمت للحظات السيئة التى قد مرت بى ما كان هذا (اللحظات السعيدة) أصبح ممكنا ، لذلك أرجوك كن ايجابيا ومستعدا للاوقات الرائعة التى اعلم انها تنتظرك عندما تكبر.
لا تنسى أنك جزء من عائلة ليفربول ، وهناك ملايين الناس (من مشجعى ليفربول) الذين يريدونك سعيدا بقدر ما انت تريد ذلك ، دعمك يعنى لى الكثير انا وللجميع فى ليفربول ، لذا أتمنى أن يكون هذا الخطاب أظهر لك أننا ندعمك أيضا.
لن تسير وحيدا ، يورجن كلوب.”
