أهم المباريات
جاري تحميل جدول المباريات
شاهد كل المباريات
آخر الأخبارالأنديةالأهلي

من المنصورة إلى مجد التتش.. هشام الحداد قصة موهبة لا تعرف المستحيل

في زمن أصبحت فيه المنافسة شرسة والفرص نادرة، يخرج من بين الصفوف لاعب صغير السن، كبير الموهبة، ليكتب اسمه بحروف من ذهب داخل جدران القلعة الحمراء هشام مصطفى محمد بدير الحداد، لاعب فريق 2005 بالنادي الأهلي، ليس مجرد موهبة صاعدة، بل هو قصة كفاح حقيقية عنوانها الإصرار والعزيمة من أكاديمية الأهلي في المنصورة إلى التألق في قطاع الناشئين، ومن السفر اليومي بين محافظتين إلى توديع أحضان مدينته من أجل الحلم هشام لم ينتظر الفرصة، بل صنعها بقدميه.

اللاعب الذي ظنه مسؤولو القطاع أكبر من سنه بعد أدائه المبهر، هو نفسه الذي أكد لهم أنه من مواليد 2006، ليبهر الجميع ويبدأ رحلته مع الأهلي بعيون حالمة نحو المجد 3 سنوات من التعب والسفر والالتزام، توجها بموسم استثنائي انتهى بتربعه على عرش هدافي فريقه، وتقديمه أداءً جعله محط أنظار المتابعين والمدربين.

في هذا التقرير، نستعرض أبرز محطات رحلة هشام، وكيف تمكن هذا الفتى من تخطي كل الصعاب، ليصبح أحد أبرز نجوم الجيل القادم في صفوف الشياطين الحمر.

من أكاديمية المنصورة إلى قطاع الأهلي.. بداية لا تُنسى

بدأ هشام مسيرته الكروية في أكاديمية الأهلي بالمنصورة، وهو موهوب صغير من مواليد 2006 وفي إحدى المباريات الودية أمام فريق 2004 بالقطاع، جذب أنظار عبد النبي عاشور، رئيس قطاع الناشئين وقتها، بعدما قدّم مستوى مذهل جعله يظنه من مواليد 2004. وعندما علم أنه من 2006، لم يتردد لحظة في ضمه إلى صفوف النادي الأهلي.

كفاح الطريق.. 3 سنوات من السفر والتضحية

لم تكن الرحلة سهلة، فقد أمضى هشام 3 سنوات كاملة يسافر من المنصورة إلى القاهرة بشكل شبه يومي، قبل أن يتخذ والده قرارًا مصيريًا بترك عمله واستقراره في المنصورة، من أجل حلم ابنه خطوة كانت بمثابة تحول في مسيرة هشام، فتفرغ تمامًا للكرة، وبات تركيزه منصبًا فقط على التطور والتألق.

التتويج بالنجومية.. هداف الفريق وأحد صناع الفارق

مع نهاية الموسم، نجح هشام الحداد في إثبات أحقيته بالقميص الأحمر، بعدما سجل 10 أهداف وصنع 6 آخرين، ليصبح هداف فريق 2005 وأحد الأعمدة الأساسية فيه أرقامه المميزة، إلى جانب حضوره الفني، جعلاه مرشحًا بقوة للفت أنظار الفرق العليا داخل الأهلي مستقبلًا.

ختامًا

هشام الحداد ليس مجرد لاعب شاب في الأهلي، بل نموذج يُحتذى في الإصرار والصبر والتطور موهبته الكبيرة وإيمانه بحلمه يجعلاننا ننتظر منه المزيد، ولعل ما تحقق حتى الآن ليس سوى البداية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى