مواجهة تكسير العظام.. الأهلي يسعى لتكرار الثلاثية والهلال يبحث عن الانتقام

يستعد النادي الأهلي، حامل لقب دوري أبطال إفريقيا، لخوض واحدة من مواجهاته في البطولة القارية، حيث يلتقي نظيره الهلال السوداني في ربع النهائي، في مواجهة تحمل الكثير من الندية والإثارة. المارد الأحمر، الذي يسعى للحفاظ على لقبه للموسم الثالث على التوالي، يعرف جيدًا أن طريق التتويج لن يكون سهلًا، خاصة مع المنافسة الشرسة التي تشهدها البطولة هذا الموسم.

ومن المقرر أن تُقام مباراة الذهاب بين الأهلي والهلال يوم 1 أو 2 أبريل على ستاد القاهرة الدولي، في لقاء يسعى فيه الفريق المصري لتحقيق نتيجة إيجابية تمنحه أفضلية قبل موقعة الإياب. أما مباراة العودة، فستُلعب يوم 8 أو 9 أبريل على الملعب الذي سيختاره الهلال، نظرًا لعدم تمكنه من اللعب في السودان خلال الفترة الحالية.

رحلة الأهلي في دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم

لم يكن طريق الأهلي نحو ربع النهائي مفروشًا بالورود، حيث احتل المركز الثاني في مجموعته التي ضمت فرقًا قوية مثل أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي، شباب بلوزداد الجزائري، وستاد أبيدجان الإيفواري. جمع الأهلي 10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل وحيد، فيما تلقى خسارتين، وسجل لاعبوه 14 هدفًا مقابل استقبال شباكه 7 أهداف. ورغم ذلك، فإن الفريق يمتلك خبرة كبيرة في التعامل مع الأدوار الإقصائية، وهو ما يجعله مرشحًا قويًا للمنافسة على اللقب.

طريق الأهلي نحو النهائي.. مواجهات نارية تنتظر البطل!

كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) عن خريطة البطولة حتى النهائي، حيث يواجه الأهلي في حال تأهله إلى نصف النهائي الفائز من مواجهة صن داونز الجنوب إفريقي والترجي التونسي، وستكون مباراة الذهاب خارج مصر، بينما يُقام لقاء العودة في القاهرة.

أما في حالة وصول الأهلي إلى المباراة النهائية، فسيصطدم بأحد الفرق المتأهلة من المواجهات النارية التي تجمع بيراميدز المصري مع الجيش الملكي المغربي، ومولودية الجزائر مع أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي. وحسب القرعة، فإن الأهلي سيخوض لقاء الذهاب في القاهرة، بينما يكون الإياب على ملعب المنافس، وهو سيناريو مشابه لما حدث في نهائي النسخة الماضية.

الأهلي يبحث عن الثلاثية القارية.. هل ينجح في تحقيق المجد؟

لا شك أن الأهلي يمتلك سجلًا تاريخيًا حافلًا في دوري أبطال إفريقيا، حيث يسعى لتحقيق لقبه الحادي عشر في البطولة، بعدما توج باللقب في آخر نسختين، الأولى على حساب الوداد المغربي، والثانية أمام الترجي التونسي. الفريق الأحمر، بقيادة مدربه المحنك، يدرك تمامًا أن التحديات تزداد كلما اقترب من اللقب، لكنه يعتمد على خبرة لاعبيه وقدرتهم على التألق في المواعيد الكبرى.

ومع اقتراب صافرة البداية لمواجهة الهلال، يدرك الأهلي أن كل خطوة في هذه البطولة تحتاج إلى تركيز شديد وقتالية كبيرة، فهل ينجح في تجاوز العقبة السودانية، ويكمل طريقه نحو منصة التتويج للمرة الثالثة على التوالي؟ هذا ما ستكشفه الأسابيع القادمة!