الأهلي يفرض سطوته على القادسية.. هيمنة خضراء في 19 مواجهة
لطالما كانت مواجهات الأهلي السعودي والقادسية تحمل في طياتها الكثير من الإثارة والندية، حيث يجمعهما تاريخ طويل من اللقاءات الحافلة بالأهداف واللحظات التي لا تُنسى. ورغم محاولات القادسية لإثبات نفسه أمام أحد كبار الكرة السعودية، فإن الأرقام تتحدث بوضوح عن تفوق أهلاوي واضح عبر 19 مواجهة جمعت الفريقين، ليؤكد “الراقي” هيمنته المطلقة في هذه المواجهة التاريخية.
تفوق أهلاوي كاسح
على مدار 19 مباراة، فرض الأهلي سيطرته على القادسية بتحقيقه 13 انتصارًا، مما يبرز الفارق الكبير بين الفريقين من حيث الجاهزية والإمكانات. ولم يتمكن القادسية من الخروج فائزًا إلا في 4 مناسبات فقط، وهو رقم يعكس صعوبة المواجهة بالنسبة للفريق القدساوي أمام كتيبة “الملكي”. أما التعادلات، فقد حضرت في مرتين فقط، مما يؤكد أن لقاءات الفريقين غالبًا ما تحسمها رغبة الانتصار وليس الميل إلى الحذر الدفاعي.
لماذا يتفوق الأهلي على القادسية؟
يعود التفوق الأهلاوي إلى عدة عوامل، أبرزها الاستقرار الفني الذي ميز “الراقي” في فترات طويلة، بالإضافة إلى امتلاكه لاعبين على أعلى مستوى قادرين على صناعة الفارق في المواجهات الكبرى. كما أن القوة الهجومية للأهلي كانت دائمًا عامل الحسم، حيث اعتاد الفريق على تسجيل أهداف غزيرة في شباك القادسية. وعلى الجانب الآخر، ورغم محاولات القادسية لمجاراة قوة الأهلي، إلا أن الفوارق الفنية ظلت واضحة، مما جعل الانتصارات الأهلاوية هي السمة الأبرز في هذه المواجهة.
هل يستطيع القادسية قلب المعادلة؟
رغم التفوق الكاسح للأهلي، فإن كرة القدم لا تعترف بالماضي، وكل مواجهة تحمل فرصًا جديدة لتغيير التاريخ. القادسية يمتلك الطموح لتعديل الأرقام في المستقبل، لكن عليه العمل على تحسين منظومته الدفاعية والهجومية إذا أراد أن يكون ندًا حقيقيًا أمام “الملكي”.
في النهاية، تبقى مواجهات الأهلي والقادسية دائمًا محط أنظار الجماهير، حيث يسعى كل فريق لفرض كلمته في هذا الصراع الكروي المثير. فهل يستمر التفوق الأهلاوي، أم أن القادسية لديه مفاجأة مدوية في المستقبل؟
