رافينيا يُشعل أوروبا.. النجم البرازيلي يهدد أرقام ميسي ورونالدو في دوري الأبطال

واصل البرازيلي رافينيا، جناح برشلونة، كتابة اسمه بأحرف من ذهب في سجلات دوري أبطال أوروبا، بعدما بات القوة الضاربة الأولى في هجوم الفريق الكتالوني هذا الموسم. اللاعب الذي كان يُنظر إليه كجناح موهوب أصبح اليوم ماكينة أهداف لا تهدأ، يقترب شيئًا فشيئًا من تحطيم أرقام تاريخية لأعظم من لعبوا في البطولة، وعلى رأسهم الأسطورة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.

رافينيا يقود برشلونة لربع النهائي وتألق استثنائي في دوري الأبطال

تمكن برشلونة من حجز مقعده في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما أطاح ببنفيكا البرتغالي من ثمن النهائي، بنتيجة إجمالية (4-1). وكان رافينيا هو العنصر الأبرز في هذه المواجهة، حيث واصل هوايته في هز الشباك، ليرفع رصيده التهديفي في البطولة هذا الموسم إلى 11 هدفًا، متربعًا على صدارة هدافي المسابقة.

هذا التألق اللافت للنجم البرازيلي جعله يدخل في مقارنة مباشرة مع أسطورة برشلونة ليونيل ميسي، حيث أصبح على بعد ثلاثة أهداف فقط من معادلة الرقم التاريخي الذي سجله ميسي في موسم 2011/2012، عندما هز الشباك في 14 مناسبة خلال نسخة واحدة من دوري الأبطال. ومع استمرار مشوار برشلونة في البطولة، فإن رافينيا يملك فرصة ذهبية لتحطيم هذا الرقم، ليصبح صاحب أفضل سجل تهديفي للاعب من برشلونة في نسخة واحدة من البطولة.

أما الرقم القياسي في تاريخ دوري الأبطال، فهو مسجل باسم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي أحرز 17 هدفًا في نسخة واحدة، يليه كل من روبرت ليفاندوفسكي وكريم بنزيما بـ15 هدفًا. ومع الأداء الذي يقدمه رافينيا، قد يكون التهديد الحقيقي لهذه الأرقام مجرد مسألة وقت.

أرقام مذهلة لرافينيا هذا الموسم

بعيدًا عن دوري الأبطال، فإن رافينيا يعيش موسمًا استثنائيًا على كافة الأصعدة، حيث شارك مع برشلونة في 41 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 27 هدفًا وصنع 17 آخرين، ليؤكد أنه ليس مجرد جناح مهاري، بل ماكينة تهديفية قادرة على صناعة الفارق في أي لحظة.

ومع وصول الموسم إلى مراحله الحاسمة، يبدو أن رافينيا لن يكتفي بما حققه حتى الآن، بل يسعى لوضع اسمه في سجلات التاريخ، فهل يتمكن النجم البرازيلي من تحطيم أرقام ميسي وكريستيانو رونالدو؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف الحقيقة، لكن ما هو مؤكد أن أوروبا بأكملها باتت تحبس أنفاسها مع كل ظهور جديد لنجم برشلونة المتوهج!