هل لامين يامال مثل نيمار؟ مقارنة عادلة أم ظالمة

تغزل الصحفي الإسباني بجريدة آس “خوان خيمينيز”؛ في لامين يامال نجم برشلونة، حيث وصفه بأنه ينشر السحر مثل مواطنه نيمار لاعب البلوجرانا السابق.

خيمينيز قال: “ما فعله لامين ليلة أمس لم يُشاهد هنا منذ تلك الـ 549 ثانية المجنونة من نيمار ضد باريس سان جيرمان، عندما حمل الفريق على ظهره في ليلة الـ 6-1”.

وتابع: “نشر سحرًا غاب عن برشلونة لسنوات، إنه اللاعب الذي أعاد البسمة للنادي بأسلوبه الخاص في عيش النجومية”.

وأضاف: “أطلق جرس الإنذار عندما غادر الإحماء فجأة، وتحرك فيرمين بسرعة لكن لامين عاد للعب وكأنه دراجة نارية. الأجمل لم يكن هدفه، ولا الكرتين اللتين اصطدمتا بالعارضة ولا حتى حركاته الفنية، بل الطريقة التي تعامل بها مع الكرة عندما كانت النتيجة 0-2”.

لامين رسم نصف لوحة الكرة الذهبية. ما ينقصه هو إنهاؤها في جوزيبي مياتزا، أحد أعظم الملاعب التي لم يلعب فيها بعد، لأنه لم يبلغ 18 عامًا بعد، لكنها ستكون دافعًا له.

سيصل برشلونة إلى ميلانو بنتيجة 3-3 غامضة. في لحظة ما، بدا أنه رغم البداية الكارثية 0-2، سينتصر على الإنتر. لكن ظهرت فترات بدا فيها الفريق هشًا جدًا لدرجة أن التعادل بدا نتيجة جيدة.

“نهائي قبل النهائي”، قال فليك، كما قال قبل مواجهة أتلتيكو في كأس الملك. برشلونة سيذهب إلى ميلانو لينظر في عيني إنتر الكبير. لكن قبلها، على هانزي أن يجمع لاعبيه ويذكّرهم أنه في نصف نهائي دوري الأبطال لا تُهدى الدقائق، وكل كرة تُلعب كأنها مصير. إن فعلوا ذلك، فالمحطة التالية ستكون ميونيخ