هل يعود رمضان صبحي؟ مفاجآت جديدة في ملف إيقافه 4 سنوات

كشف الدكتور حازم خميس، رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، أن القرار الصادر عن المحكمة الرياضية العليا في سويسرا والقاضي بإيقاف اللاعب رمضان صبحي لمدة أربع سنوات، لا يُعد حكماً باتًا، مشيراً إلى أن أمام اللاعب فرصة أخيرة للطعن عليه قانونيًا.

وتأتي عقوبة الإيقاف بعد ثبوت التلاعب في العينة الخاصة بالمنشطات، ما أدى إلى منعه من مزاولة أي نشاط رياضي طوال مدة العقوبة، بينما يظل المجال المتاح أمامه حاليًا مقتصرًا على الطعن في سلامة الإجراءات وليس في مضمون الحكم أو مدته.

وقال خميس في تصريحاته: “إيقاف رمضان صبحي لمدة أربع سنوات من قبل المحكمة الرياضية العليا ليس نهائيًا؛ لديه حق اللجوء إلى المحكمة الفيدرالية السويسرية خلال 30 يومًا من تاريخ القرار، لكن هذا الطعن لا يمنحه حق العودة للملاعب قبل صدور الحكم الجديد”.

وأضاف موضحًا: “المحكمة الفيدرالية لا تعيد النظر في العقوبة، ولا تُخفّف أو تُلغي الإيقاف، بل تراجع فقط مدى صحة الإجراءات القانونية التي اتُّبعت أمام المحكمة الرياضية”.

وعند الإشارة إلى المقارنة المتداولة بين قضية رمضان صبحي وما حدث مع الفرنسي بول بوجبا، أكد خميس أن الظروف مختلفة تمامًا، قائلاً: “في حالة بوجبا، كانت منظمة مكافحة المنشطات الإيطالية هي الجهة التي أوقفت اللاعب أربع سنوات، وعند الاستئناف أمام المحكمة الرياضية تم تخفيف العقوبة لعام ونصف. لذلك لم يتجه بوجبا إلى المحكمة الفيدرالية حتى لا يخاطر بعودة العقوبة الأصلية”.

واختتم بالإشارة إلى تطور آخر يخص اللاعب، وهو أن محكمة الجنايات قررت أمس تجديد حبس رمضان صبحي على ذمة قضية تزوير الامتحانات، على أن تعقد جلسة النطق بالحكم في 30 ديسمبر المقبل.