بابلو فرانكو: الأهلي والهلال لديهما الجودة.. وريال مدريد بحاجة لدافع جديد | خاص

تحدث الإسباني بابلو فرانكو المدير الفني السابق لأمازولو الجنوب إفريقي، ومساعد مدرب ريال مدريد السابق، عن رؤيته للنظام الجديد لكأس العالم للأندية، مشيرًا إلى أن الفكرة قد تضيف مزيدًا من الحماس للبطولة من خلال جمع أفضل الأندية عالميًا في منافسة واحدة، وذلك عبر تصريحات خاصة لـ فوتبول، وإلى نص الحوار.
كيف ترى فكرة النظام الجديد لكأس العالم للأندية؟ وهل تعتقد أنه سيضيف مزيدًا من الحماس للبطولة؟
أعتقد أن الفكرة جيدة جدًا من منظور تقليد كأس العالم للمنتخبات ولكن مع الأندية، حيث تجمع أندية أكثر وأفضل من جميع أنحاء العالم، المشكلة الكبرى في هذه البطولة هي عدد المباريات التي يجب على اللاعبين خوضها خلال العام، مما يجعل الكثير منهم غير قادرين على الوصول لأفضل حالتهم البدنية أو الذهنية للتنافس على أعلى مستوى.
من وجهة نظرك، ما هو أصعب مجموعة؟
المجموعتان B وG لأنهما تضمان فريقين كبيرين من أوروبا في نفس المجموعة.
إذا عدت إلى أيامك مع ريال مدريد، كيف كنت ستُعد الفريق لبطولة مثل هذه؟
أعتقد أن الجانب العاطفي سيكون مهمًا جدًا, هؤلاء اللاعبون حققوا كل شيء، وبعد موسم طويل وضغط كبير، سيكون من الصعب تقبّل اللعب لثلاثة أسابيع إضافية، لذلك، من الضروري تحفيزهم بجعلهم يدركون أن هذه هي المرة الأولى التي تُقام فيها هذه البطولة، وأنها فرصة لهم وللنادي لصناعة التاريخ من خلال الفوز بها.
كيف ترى فرص ريال مدريد في البطولة؟ وهل تعتقد أنهم سيتوجون باللقب؟
من المستحيل التنبؤ بما سيحدث بعد سبعة أشهر، جميع الفرق ستتغير خلال هذه الفترة، الأمر يعتمد على الحالة البدنية والنفسية التي سيصل بها الفريق للبطولة، بالإضافة إلى التكيف مع المناخ، الذي سيكون عاملًا حاسمًا.
هل تعتقد أن الفرق العربية مثل الأهلي أو الهلال يمكنها تحقيق مفاجأة في النسخة الجديدة؟
كلا الفريقين يمتلكان الجودة اللازمة للتنافس، لكن الأمر سيكون صعبًا للغاية، خاصة بسبب المناخ الذي سيكون رطبًا جدًا، هذا المناخ أثّر تاريخيًا على الأهلي عندما لعب في دول مثل جنوب أفريقيا أو تنزانيا، الأمر مشابه للهلال، الذي يلعب عادةً في مناخ جاف.
إذا كنت مدربًا للأهلي وواجهت ريال مدريد، سواء في الإنتركونتيننتال أو كأس العالم للأندية، ما التكتيك والاستراتيجية التي ستستخدمها للفوز؟
ما يقرره مدرب الأهلي سيكون الأفضل لفريقه، ومع ذلك، من الواضح أن ريال مدريد يعاني كثيرًا حاليًا عندما يواجه فرقًا تدافع بكتلة منخفضة جدًا ولا تمنحهم مساحات، بالإضافة إلى ذلك، الفريق يسمح بفرص كثيرة للخصوم سواء من الهجمات المنظمة أو المرتدات.
ما هي الذكرى التي لن تنساها أبدًا من تجربتك مع ريال مدريد، خاصة في المنافسات الدولية؟
أعتقد أن أفضل مبارياتنا كانت ضد روما، الفوز 3-0 في سانتياغو برنابيو يمثل نموذج كرة القدم التي كنا نرغب في لعبها.



