لعنة المغاربة تلاحق بيراميدز.. هل يكسر السماوي العقدة القارية؟

منذ ظهوره القاري الأول، فرض بيراميدز نفسه كأحد القوى الصاعدة في الكرة الإفريقية، لكن يبقى هناك حاجز لم يتمكن من تجاوزه حتى الآن، وهو التفوق على الفرق المغربية، التي تحولت إلى كابوس مزعج يلاحقه في كل مواجهة. سبع مباريات سابقة، لم يذق فيها السماوي طعم الفوز، بل تعرض لهزائم موجعة في محطات حاسمة، كان أبرزها خسارة لقب الكونفدرالية أمام نهضة بركان في 2020.
بيراميدز اصطدم بالفرق المغربية لأول مرة في نهائي الكونفدرالية 2020، عندما واجه نهضة بركان على الأراضي المغربية، لكنه خسر بهدف نظيف في لقاء شهد الكثير من الجدل التحكيمي، ليضيع حلم اللقب الأول في تاريخ النادي.
وفي 2021، وجد بيراميدز نفسه في صدام متكرر مع الرجاء البيضاوي، حيث التقيا أربع مرات في البطولة ذاتها. البداية كانت في دور المجموعات، حيث تلقى السماوي هزيمتين قاسيتين، الأولى بثنائية نظيفة في القاهرة، والثانية بثلاثية دون رد في المغرب، ليؤكد الرجاء تفوقه الكامل.
لكن القدر جمع الفريقين مجددًا في نصف النهائي، حيث حاول بيراميدز الثأر من الهزائم السابقة. انتهت مباراتا الذهاب والإياب بالتعادل السلبي، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت مجددًا للمغاربة، بعدما حسمها الرجاء لصالحه بنتيجة 5-4، ليحرم السماوي من بلوغ النهائي للمرة الثانية على التوالي.
وفي النسخة الماضية من الكونفدرالية، تجددت معاناة بيراميدز أمام الفرق المغربية، بعدما وقع في مجموعة واحدة مع الجيش الملكي. ورغم تقدمه في لقاء الذهاب على ملعب الدفاع الجوي، انتهت المباراة بالتعادل 2-2، قبل أن يسقط في الإياب بالمغرب بهدف نظيف، ليظل عاجزًا عن فك شفرة الانتصار على أندية المغرب.
واليوم، مع دخول بيراميدز مرحلة جديدة من المنافسة الإفريقية، يظل السؤال مطروحًا: هل ينجح السماوي أخيرًا في كسر العقدة المغربية، أم تستمر المعاناة أمام كتيبة الأطلس؟