أهم المباريات
جاري تحميل جدول المباريات
شاهد كل المباريات
آخر الأخبارالأندية

مؤامرة تأجيل المباريات في الليجا.. هل يتكرر سيناريو ريال مدريد وبرشلونة؟

في كرة القدم، قد تكون بعض القرارات مجرد صدفة، أو ربما لعبة مدروسة خلف الكواليس، ولكن عندما تتكرر نفس السيناريوهات التي تؤثر على سباق اللقب، يصبح السؤال منطقيًا: هل نحن أمام تكرار لموسم 2016-2017؟

مباراة برشلونة وأوساسونا المؤجلة أشعلت الجدل في إسبانيا، بعدما طالب البارسا رسميًا بتغيير موعدها، لتُلعب بين الجولتين 37 و38، بدلاً من الموعد المحدد في 27 مارس. الأسباب التي قدمها النادي الكتالوني تبدو واضحة؛ تجنب غياب نجومه الدوليين مثل رونالد أراوخو ورافينيا، مما يمنحه فرصة دخول اللقاء بقوته الكاملة، لكن هذا القرار يعيد إلى الأذهان واقعة أخرى استفاد منها الغريم التقليدي، ريال مدريد، قبل سنوات لحسم لقب الليجا.

في موسم 2016-2017، كان الريال على بُعد خطوات من التتويج بالدوري، لكنه استفاد من مباراة مؤجلة أمام سيلتا فيجو، تم تأجيلها في فبراير بسبب الطقس، ليتم إقرارها في مايو، بين الجولتين 37 و38، وهو السيناريو الذي يريد برشلونة تكراره اليوم، لكن هذه المرة لصالحه!

القضية أخذت منحى أكثر تعقيدًا بعدما أبدت رابطة الليجا تحفظها على طلب البارسا، حيث أكدت أن لعب المباراة بين آخر جولتين سيؤثر على نزاهة المنافسة، نظرًا لأن الجولتين الأخيرتين تُلعبان في توقيت موحد لمنع أي تلاعب بالنتائج. من ناحية أخرى، لم يكن برشلونة وحيدًا في طلبه، حيث أوساسونا نفسه انضم للاستئناف، خاصة أن المباراة تم تأجيلها في الأصل بسبب الوفاة المفاجئة لطبيب الفريق الأول للبارسا، كارليس مينارو.

بين مؤيد ومعارض، تبدو الليجا أمام أزمة جديدة ستحدد مدى عدالة قراراتها. هل ستوافق على طلب برشلونة، ليجد نفسه في موقف مشابه لما حدث مع ريال مدريد قبل سنوات؟ أم أن الرابطة ستتمسك بقرارها، وتفرض العدالة التنافسية على الجميع؟

الكرة الآن في ملعب مسؤولي الليجا، لكن الأكيد أن الجدل لن يتوقف قريبًا، لأن مثل هذه المواقف دائمًا ما تفتح الباب أمام نظريات المؤامرة، خاصة بين الغريمين الأزليين، برشلونة وريال مدريد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى