انهيار دفاع الاتحاد ومستقبل مجهول يحيط بمحترف الفريق

أعلن نادي الاتحاد السعودي عن خضوع مدافعه الألباني الشاب، ماريو ميتاي، لعملية جراحية ناجحة في لندن، وذلك لمعالجة إصابته في أسفل عضلات البطن وأوضح النادي، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن اللاعب سيبدأ خلال الأيام المقبلة مرحلة التأهيل والعلاج الطبيعي في العاصمة اليونانية أثينا، حيث سيخضع لبرنامج مكثف تحت إشراف متخصصين، قبل أن يعود لاحقًا إلى جدة لاستكمال المرحلة الأخيرة من التأهيل داخل العيادة الطبية للنادي.

غموض يحيط بموعد عودته إلى الملاعب

ويعد ميتاي أحد الركائز الأساسية في تشكيلة المدرب الفرنسي لوران بلان، نظرًا لقدرته على اللعب في أكثر من مركز، مما يجعل غيابه مؤثرًا على المنظومة الدفاعية للفريق ومع ذلك، لم يكشف الاتحاد عن موعد محدد لعودة اللاعب إلى التدريبات الجماعية أو المشاركة في المباريات، حيث أكد النادي في بيانه الرسمي أن الأمر يعتمد بشكل كبير على مدى استجابته للبرنامج العلاجي والتأهيلي.

هذا الغموض زاد من ترقب جماهير الاتحاد، التي تنتظر بفارغ الصبر استعادة خدمات اللاعب، خاصة مع اقتراب المراحل الحاسمة من الموسم الكروي، حيث ينافس “العميد” على أكثر من جبهة محلية وقارية.

مسيرة ميتاي مع الاتحاد وصفقة انتقاله النهائية

ماريو ميتاي، البالغ من العمر 21 عامًا، انضم إلى صفوف الاتحاد خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2024، قادمًا من نادي لوكوموتيف موسكو الروسي. وكانت الصفقة في البداية على سبيل الإعارة، إلا أن تألق اللاعب اللافت مع “النمور” دفع إدارة النادي إلى تفعيل بند الشراء النهائي، ليصبح لاعبًا اتحاديًا بشكل كامل.

وفي خطوة تعكس ثقة النادي في إمكانيات ميتاي، وقّع المدافع الألباني على عقد طويل الأمد يمتد حتى 30 يونيو 2028، ليواصل مشواره مع الفريق الذي وجد فيه بيئة مثالية للتطور والتألق على المستوى المحلي والقاري.

ويأمل الجهاز الفني للاتحاد في استعادة ميتاي بأسرع وقت ممكن، خاصة مع تزايد الضغوط في المباريات المقبلة، حيث يعتمد بلان عليه كعنصر أساسي في خط الدفاع نظرًا لقدراته التكتيكية ومهاراته في استخلاص الكرات وبناء اللعب من الخلف.

ومع دخول الفريق في مرحلة حاسمة من الموسم، يبقى السؤال الأبرز: متى سيعود ميتاي إلى الملاعب؟ وهو ما سيعتمد بشكل أساسي على مدى نجاحه في اجتياز البرنامج التأهيلي بفاعلية ودون انتكاسات.