أسود الأطلس يروضون ملوك الطوائف.. تاريخ المغرب أمام تنزانيا يكشف عن سيطرة كاسحة!
لطالما كانت المواجهات بين المنتخبات الإفريقية تحمل طابعًا من التنافسية والإثارة، لكن حينما نعود إلى التاريخ ونرصد مواجهات المنتخب المغربي أمام نظيره التنزاني، نجد أن “أسود الأطلس” فرضوا هيمنتهم بشكل واضح على “ملوك الطوائف”، مما يجعل الحديث عن هذه المواجهات بمثابة استعراض للسيطرة المغربية عبر السنوات.
على مدار 6 مواجهات جمعت المنتخبين في مختلف البطولات، خرج المنتخب المغربي منتصرًا في 5 مناسبات، بينما اكتفى المنتخب التنزاني بانتصار وحيد، مما يعكس الفارق الكبير في الإمكانيات والتاريخ بين الطرفين. المغرب، أحد القوى الكبرى في القارة السمراء، يملك سجلًا حافلًا بالإنجازات سواء على صعيد كأس الأمم الإفريقية أو كأس العالم، في حين لا تزال تنزانيا تحاول تثبيت أقدامها في الساحة الكروية الإفريقية.
ولا تقتصر أرقام المواجهات على مجرد انتصارات متتالية، بل إنها تبرز أيضًا مدى تفوق المنتخب المغربي من حيث الأداء داخل المستطيل الأخضر. ففي معظم المواجهات، كان أسود الأطلس قادرين على فرض أسلوبهم الهجومي والدفاعي، وهو ما جعلهم يحكمون قبضتهم على المواجهات المباشرة. فرغم محاولات تنزانيا في تحقيق نتائج إيجابية، فإن الفوارق الفنية والتكتيكية دائمًا ما كانت تصب في صالح المغاربة.
وبينما يستعد المنتخبان لمواجهات جديدة في المستقبل، يبقى السؤال: هل تكرر المغرب سيطرته وتواصل تفوقه على تنزانيا، أم أن “ملوك الطوائف” قادرون على قلب الطاولة وإعادة كتابة التاريخ؟ المؤكد أن هذه المواجهات ستظل دائمًا محل اهتمام جماهير الكرة الإفريقية، خاصة في ظل تطور الكرة التنزانية ورغبتها في تحقيق مفاجآت أمام الكبار.
