محمد صلاح.. أسطورة مصرية تحفر اسمها بألقاب ذهبية في ملاعب أوروبا
حين تذكر أساطير كرة القدم الحديثة، لا يمكن أن تغفل اسم محمد صلاح، الجناح المصري الذي تجاوز حدود التوقعات وأصبح أيقونة عالمية في ملاعب أوروبا. منذ أن وطأت قدماه الأراضي الإنجليزية مع ليفربول في 2017، وصلاح لا يتوقف عن كتابة التاريخ، محققًا أرقامًا وإنجازات خلدت اسمه بين عظماء اللعبة، سواء في إنجلترا أو على الساحة العالمية.
محمد صلاح لم يكن مجرد لاعب عادي في تشكيلة “الريدز”، بل حمل الفريق على أكتافه في أوقات عصيبة، وتألق في المباريات الحاسمة، حتى صار أحد الأعمدة الأساسية التي قادت ليفربول إلى اعتلاء منصات التتويج.
ولم تبدأ رحلة التألق مع ليفربول فقط؛ بل كانت البدايات تحمل بصمات واعدة في نادي بازل السويسري، حيث ذاق طعم التتويج للمرة الأولى في مسيرته الأوروبية.
صحيح أن مغامرته مع تشيلسي الإنجليزي لم تمنحه فرصة كافية لإبراز إمكانياته، وأن رحلته مع فيورنتينا وروما في الدوري الإيطالي أظهرت موهبته للعالم دون أن تتوج بألقاب، إلا أن انتقاله إلى قلعة أنفيلد مثل نقطة التحول الكبرى.
هناك انفجرت قدراته، وسطر مسيرة حافلة بالأمجاد والألقاب، ليصبح قائدًا داخل الملعب وخارجه، وأحد أبرز نجوم الكرة في العصر الحديث.
وعلى مدار مسيرته الاحترافية حتى اليوم، تمكن محمد صلاح من حصد 11 لقبًا بين البطولات المحلية والقارية. كانت أبرزها دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز، بجانب ألقاب أخرى مثل كأس العالم للأندية وكأس الاتحاد الإنجليزي والدرع الخيرية.
إنجازات تُثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن محمد صلاح ليس فقط أحد أعظم من ارتدوا قميص ليفربول، بل هو ظاهرة كروية حية لا تزال تواصل الإبداع، تاركًا إرثًا سيظل خالدًا للأجيال القادمة.



