أهم المباريات
جاري تحميل جدول المباريات
شاهد كل المباريات
آخر الأخبارالأندية

لعنة الأقدام المقيدة.. كيف تحولت مسيرة نيمار من المجد إلى دموع سانتوس؟

في عالم كرة القدم، قليلون من يمكنهم الجمع بين السحر والمهارة مثل نيمار جونيور. نجم البرازيل الذي بزغ كالشهاب في سماء المستديرة، كان يُنتظر منه أن يكون الوريث الشرعي لعرش ميسي ورونالدو. لكن ما حدث منذ سبتمبر 2023 يروي قصة أخرى… قصة غريبة، ومثيرة، ومليئة بالدموع، وكأنها خرجت من فيلم رعب لاتيني بطله “الشامانات” واللعنات القديمة.

كل شيء بدأ قبل مواجهة البرازيل مع بيرو ضمن تصفيات كأس العالم. مجموعة من الشامانات البيروفيين – يُعرفون باسم “تايتا إنتي” أو “أبناء الشمس” – قاموا بطقوس روحانية غريبة، استخدموا خلالها سوائل غامضة وصورًا لنيمار، مؤكدين أنهم “قيدوا قدميه” لمنعه من التألق. وبالفعل، رغم صناعته لهدف الفوز في تلك المباراة، فإن نيمار دخل في نفق مظلم من الإصابات والنكسات، غاب خلالها عن الملاعب 527 يومًا من أصل 580!

انتقل بعدها إلى الهلال السعودي بصفقة ضخمة قُدّرت بـ86 مليون جنيه إسترليني، لكن حلم الهلاليين تحطم بعد خمس مباريات فقط، حين أصيب نيمار بتمزق في الرباط الصليبي. ثم عاودته إصابة قوية بأوتار الفخذ، وفي يناير 2025، أنهى الهلال عقده بعد 7 مباريات وهدف يتيم، ليُدرج اسمه ضمن أسوأ صفقات الكرة الحديثة.

عاد نيمار إلى سانتوس – بيته الأول – على أمل استعادة البريق. لكنه حتى هناك لم ينجُ من لعنة القدم المقيّدة. في مباراة ضد أتلتيكو مينيرو، سجل هاتريك، لكنه خرج باكيًا في الدقيقة 34 بعد تجدد إصابته. المشهد كان مؤلمًا: نيمار، 33 عامًا، يحمل قميصه رقم 100، يودع الجماهير بالدموع بدلاً من الأهداف.

هل كانت تلك مجرد مصادفات؟ أم أن لعنة شامانات بيرو لا تزال تُطارد أحد أكثر اللاعبين موهبة في تاريخ كرة القدم؟ نيمار اليوم لا يُصارع الخصوم فقط، بل يُصارع “ما وراء الكرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى