أهم المباريات
جاري تحميل جدول المباريات
شاهد كل المباريات
آخر الأخبارالأندية

صدام العمالقة في القاهرة.. ماذا يقول التاريخ عن مواجهات الأهلي وصن داونز على أرض الفراعنة؟

تترقّب جماهير القارة السمراء واحدة من أكثر المواجهات إثارة وتاريخًا في بطولة دوري أبطال أفريقيا، عندما يحل صن داونز الجنوب أفريقي ضيفًا ثقيلًا على النادي الأهلي المصري، غدًا الجمعة، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين. في استاد القاهرة أو السلام، لطالما كانت تلك الليالي القارية شاهدة على معارك كروية لا تُنسى بين الفريقين، وها هي صفحة جديدة تُكتب في كتاب الكلاسيكيات الأفريقية.

على مدار السنوات الماضية، تحوّلت مواجهات الأهلي وصن داونز إلى ما يُشبه الديربي القاري، حيث تتسم دائمًا بالندية والتكافؤ، سواء على الأراضي المصرية أو الجنوب أفريقية. لكن ماذا عن تاريخ لقاءات الفريقين داخل مصر؟ وما الذي تخبئه لنا الأرقام؟ وهل تنصف الأرض أصحاب الرداء الأحمر؟

في أرشيف مواجهات الأهلي وصن داونز داخل مصر، نجد أن الفريقين التقيا في 8 مناسبات سابقة، كانت الغلبة خلالها لأبناء القلعة الحمراء، الذين عرفوا طعم الانتصار في 5 مباريات، مقابل تعادلين، وخسارة واحدة فقط، وهو سجل يضع الأهلي في وضعية معنوية مميزة قبل المواجهة الجديدة.

وعلى مستوى الأهداف، سجّل لاعبو الأهلي 12 هدفًا في شباك الفريق الجنوب أفريقي، بينما لم تهتز شباكهم سوى ثلاث مرات، في تأكيد على السيطرة الحمراء في المواعيد المصرية. ويُعد خالد بيبو، نجم الأهلي السابق، هو الهداف التاريخي لمواجهات الفريقين في مصر، بعدما دوّن اسمه بثلاثة أهداف حاسمة في سجل اللقاءات، أشهرها كان في نهائي دوري الأبطال عام 2001، عندما دوّى استاد القاهرة بثلاثية بيبو التاريخية التي منحت اللقب للمارد الأحمر.

أمّا الهزيمة الوحيدة للأهلي أمام صن داونز في مصر، فجاءت في مرحلة المجموعات من نسخة 2022، حين فاز الضيوف بهدف نظيف في مباراة استثنائية، كسرت سلسلة اللاهزيمة الحمراء على الأرض. آخر مواجهة جمعت الفريقين على الأراضي المصرية كانت في نصف نهائي دوري السوبر الأفريقي موسم 2023-2024، وانتهت بالتعادل السلبي، في مباراة غلب عليها الحذر التكتيكي من الطرفين.

وبين ذكريات الانتصارات ومخاوف المفاجآت، يدخل الأهلي اللقاء بدافع الحفاظ على الهيبة القارية، بينما يسعى صن داونز لكتابة فصل جديد من التفوق في قلب القاهرة. فهل ينجح التاريخ في دعم الأحمر مرة جديدة؟ أم أن الجنوب أفريقيين يملكون رأيًا آخر؟ الإجابة ستكون على المستطيل الأخضر، وسط أنظار أفريقيا بأكملها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى