يامال.. معجزة برشلونة الذي كسر أرقام ميسي ورونالدو وأشعل أوروبا!

في كرة القدم، هناك أسماء تولد للنجومية وأخرى تصنعها، لكن القليل من اللاعبين يملكون الموهبة التي تجعلهم يحطمون الأرقام القياسية قبل بلوغهم سن الرشد. لامين يامال، الجوهرة الإسبانية الصاعدة، ليس مجرد موهبة عادية، بل مشروع نجم عالمي يسير على خطى العظماء، بل ويتفوق عليهم في بعض المحطات!
أصغر هداف في تاريخ دوري الأمم الأوروبية
واصل يامال كتابة اسمه بأحرف من ذهب في سجلات كرة القدم، بعدما أصبح أصغر لاعب يسجل هدفًا في تاريخ دوري الأمم الأوروبية. اللاعب البالغ من العمر 17 عامًا و8 أشهر، قاد منتخب إسبانيا للتأهل إلى نصف النهائي بعدما هز شباك هولندا بطريقة رائعة خلال الوقت الإضافي من مباراة الإياب في ربع النهائي، قبل أن تحسم “لاروخا” الفوز بركلات الترجيح.
هذا الهدف لم يكن مجرد إنجاز رقمي، بل كان إثباتًا جديدًا أن يامال ليس مجرد موهبة واعدة، بل نجم قادر على صناعة الفارق في المباريات الكبرى، رغم صغر سنه.
عند المقارنة بين يامال وأبرز نجوم اللعبة، يتضح مدى استثنائية ما يقدمه هذا الفتى الصغير. فحتى الآن، يملك جناح برشلونة الشاب في رصيده 21 هدفًا و29 تمريرة حاسمة، سواء مع ناديه أو منتخب بلاده، وهي أرقام مذهلة بالنظر إلى عمره.
عندما كان ميسي في سن يامال، لم يكن قد سجل أي هدف خلال أول 6 مباريات لعبها بقميص برشلونة، في حين أن كريستيانو رونالدو اكتفى بتسجيل هدفين فقط خلال أول 6 مباريات مع سبورتنج لشبونة. هذا الفارق يعكس التطور السريع الذي يعيشه يامال، والذي بدأ رحلته الاحترافية مع برشلونة وهو لم يتجاوز 15 عامًا.
نجم يضيء سماء أوروبا
منذ ظهوره الأول، خطف يامال الأنظار بفضل مهاراته الفائقة، سرعته، وقدرته على التمرير وصناعة الفرص، ليصبح أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة برشلونة ومنتخب إسبانيا. مدربو الفرق الكبرى في أوروبا أصبحوا يضعونه تحت المراقبة، والجماهير تتساءل: إلى أين سيصل هذا الفتى المعجزة؟
مع استمرار تألقه، يبدو أن لامين يامال يسير على طريق المجد، وربما يكون أحد المرشحين بقوة للجوائز الفردية في المستقبل، بعدما أصبح الرقم الصعب في معادلة برشلونة ومنتخب بلاده. فهل نشهد قريبًا منافسة بينه وبين الكبار على الكرة الذهبية؟ الأيام وحدها ستكشف لنا ذلك!