أهم المباريات
جاري تحميل جدول المباريات
شاهد كل المباريات
آخر الأخبارالأندية

“الرحيل الذي لم يُفسَّر.. ماذا يُخفي الأهلي وراء ستار وداع القادة؟”

في توقيت مُباغت، وبينما تستعد جماهير الأهلي لحزم الحقائب نحو الحلم العالمي في الأراضي الأمريكية، خرجت الإدارة الحمراء ببيان مفاجئ يحمل وداعًا صامتًا لثلاثة من أبناء الفريق الأول.. رحيل دون تلميح مسبق، وصمت تكتيكي ربما لا يخلو من رسائل مشفرة.

رامي ربيعة، أكرم توفيق، وحمزة علاء.. ثلاثي يغادر مركب الأهلي في لحظة بدت مثالية لكتابة فصول جديدة، لكن النادي فضّل إنهاء الرواية. ربما هي نهاية فنية، وربما بداية لشيء أكبر من مجرد “استبدال عقود”.

رسميًا، انتهت علاقة الثلاثي بالفريق بعد خوضهم آخر مباراة لهم في الدوري المصري، وهو الظهور الذي حمل طابعًا دراميًا لكثير من المتابعين.. حيث لم يكن أحد يتوقع أن تكون تلك الدقيقة الأخيرة لهم بالقميص الأحمر.

رامي ربيعة، المدافع الذي قضى عمره الكروي بين جدران التتش، ودّع المشهد بوقار القادة. 20 مباراة هذا الموسم، سجل خلالها هدفًا وصنع آخر، واستعاد الكرة 88 مرة، وواجه 8 محاولات خطيرة بثبات دفاعي. بنسبة تفوق جوي بلغت 66.3%، وإنذارين فقط، أكد ربيعة أنه لم يكن مجرد لاعب، بل ميزان في خط الظهر.

أما أكرم توفيق، المقاتل دون ضوضاء، فقد خاض 18 مباراة في الدوري دون تسجيل أو صناعة، لكن أرقامه الدفاعية تحدثت عنه بصوت أعلى: 62 استعادة للكرة، و3 تصديات ناجحة، مع أداء متزن بلا بطاقات. انتقاله إلى الشمال القطري أغلق فصلاً عنيدًا في خط وسط الأهلي وظهره الأيمن.

وفي الخلف، وقف حمزة علاء يشاهد كل شيء، لكنه لم يُمنح فرصته الكاملة.. اكتفى بمكان في قائمة الفريق، فيما سطع نجمه مع منتخب مصر الأولمبي في بطولة إفريقيا والأولمبياد، ليصبح الرحيل بالنسبة له بابًا مفتوحًا لحلم مؤجل.

الأهلي شكر الثلاثي، لكن البيان لم يُجب عن السؤال الحقيقي:

هل كانت نهاية طبيعية؟ أم بداية لإعادة بناء جذرية لا مكان فيها للرموز؟

القلعة الحمراء تتحدث، لكن بلغة من يملك أسرار القرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى