وواصل: “هناك لجان كثيرة في الاهلي تعمل على الأحداث المختلفة، وخالد مرتجي كان يترأس اللجنة التي جهزت لاستقبال نسخة كأس العالم للأندية، وكنا حريصين على الخروج بصورة مبهرة، وأن يخرج الحفل بتقدير من الاتحاد الدولي ومسئوليه، وكان لدينا رغبة في الاحتفال بكأس العالم بطريقة مختلفة”.
وأكمل: “الكأس سافرت إلى تونس، وكنا نريد عمل شئ مميز، وقمنا بتشكيل عدة لجان لتنظيم فعاليات جيدة، بالتعاون مع تحالف القلعة الحمراء، من أجل دمج الحدثين، والاعلان عن انشاء استاد النادي الأهلي، وإسعاد جماهير النادي”.
وزاد: “كنا نركز في الحفل على الحضارة والتاريخ.. والرياضة كانت جزء من مكونات الحضارة المصرية القديمة، وأشكر كل مؤسسات الدولة على الدعم والمساندة، ودائمًا كنا حريصين على اقامة الاحتفالات في الأماكن التاريخية وكذلك قمنا بزيارة الأهرامات والمتحف المصري، ونشكر هيئة مطار القاهرة وغيرها من المؤسسات، وكل عمليات النقل والإقامة قامت بها شركات النادي الأهلي منها شركة الخدمات الرياضية وشركة المنشأت التي بذلت مجهود ضخم، وكذلك شركة كرة القدم”.
وتابع: “جميع أعضاء مجلس الإدارة كانوا على قلب رجل واحد، والجميع نفذ الدور المطلوب منه، بالإضافة لعلاقات خالد مرتجي مع الفيفا تساعدنا في إنهاء العديد من الامور بشكل سريع، وكانت هناك ملحمة كبيرة من كافة اللجان والمؤسسات للخروج بالحفل على أعلى مستوى وكذلك باستقبال وفد الفيفا، ويجب أن نشكر سمير عدلي الذي له باع طويل في العمل الإداري”.
وأضاف: “لدينا رغبة في تنفيذ الجدول الزمني بانشاء استاد الأهلي وأن تكون أول مباراة رسمية في 2029 على الاستاد، والكابتن الخطيب حريص على سرعة التنفيذ، وكان لديه إصرار في معرفة الجدول الزمني، بالإضافة للإعلان عن الحقوق التجارية في شهر أبريل القادم، وتلك المبيعات هي التي توفر السيولة المالية، وكل هذه الأمور منصوص عليها في العقود، التي أخذت 8 شهور من أجل حفظ جميع الحقوق للنادي”.
وأوضح: “تم التعاقد مع شركات عالمية من أجل تنفيذ الاستاد، وبالتأكيد ستقام مباراة عالمية في افتتاح الملعب مثل ريال مدريد أو بايرن ميونخ أو مانشستر يونايتد، ولدينا رؤية واضحة بإقامة تلك المواجهة التاريخية في 2029، وسوف يتم الاعلان عن الكثير من المفاجآت خلال الفترة المقبلة.. جمهور الأهلي سيكون هو الفيصل في نجاح المشروع الكبير”.
وتابع: “الكابتن محمود الخطيب كان موجودًا بالفعل في باريس في 2023 لكنه عاد إلى القاهرة خلال فترة مرض العامري فاروق، ووفقا للتحاليل الطبية والفحوصات التي خضع لها طالبه الأطباء بضرورة الابتعاد عن الضغوط العصبية والنفسية، والفترة الأخيرة رفض الابتعاد بسبب فترة الصفقات خلال شهر يناير الماضي، ورفض الراحة أيضا كما تواجد في دولة قطر خلال بطولة الانتركونتينتال”.
وأكد: “جميع أعضاء مجلس الإدارة يرغبون دائما في تواجده مع الفريق وكذلك اللاعبين، كما تعرض لظرف صحي في الدوحة دخل على أثره المستشفى بسبب بعض المشاكل في الرئة، والجميع طالبه بضرورة أن يهتم بحالته الصحية، لكنه دائمًا كان يتحمل كل الضغوط من أجل النادي”.
وأتم: “في النهاية، الكابتن الخطيب استجاب للنصائح العديدة، بضرورة الاستجابة للقرارات الطبية، وإن شاء الله سوف تكون الأمور إيجابية”.
