أهم المباريات
جاري تحميل جدول المباريات
شاهد كل المباريات
آخر الأخبارالأندية

رحلة الأسطورة من هدف وحيد إلى 900.. كيف صنع كريستيانو رونالدو مجده التهديفي؟

في عالم كرة القدم، هناك لاعبون جيدون، وآخرون رائعون، لكن قلة فقط يمكن أن يُطلق عليهم لقب الأساطير. هؤلاء هم من يتركون بصمة لا تُمحى في تاريخ اللعبة، ومن بينهم بلا شك البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي كتب اسمه بأحرف من ذهب في سجلات كرة القدم، ليس فقط بمهاراته الفذة أو بطولاته الكثيرة، بل بأرقامه القياسية التي يصعب تكرارها.

رحلة رونالدو مع الأهداف لم تكن مجرد مسيرة طبيعية لمهاجم موهوب، بل كانت رحلة كفاح وإصرار استثنائية. من هدفه الأول في مسيرته الاحترافية مع سبورتينغ لشبونة ضد موريرينسي في 7 أكتوبر 2002، إلى الهدف رقم 900 في مسيرته مع النصر السعودي ضد كورفاتيا في فبراير 2024، كانت كل لحظة في هذه المسيرة مليئة بالتحديات والمجد.

في 27 يناير 2008، وصل رونالدو إلى هدفه المئوي أمام توتنهام، عندما كان يرتدي قميص مانشستر يونايتد. ومنذ تلك اللحظة، بدأ صاروخ ماديرا يضع نفسه في مكانة خاصة بين أعظم هدافي كرة القدم عبر التاريخ. لم يكتفِ بالتألق في إنجلترا، بل انتقل إلى ريال مدريد ليصنع مجداً أكبر، حيث سجل الهدف رقم 200 في مسيرته أمام فالنسيا في 2010، ثم الهدف 300 أمام خيتافي بعد عامين فقط، في دليل واضح على سرعة تحطيمه للأرقام القياسية.

في عام 2014، سجل كريستيانو هدفه رقم 400 أمام سيلتا فيغو، ومن هنا بدأ الحديث عن إمكانية تحطيمه لكل الأرقام الممكنة. لم يخذل البرتغالي عشاقه، فواصل التهديف بغزارة حتى وصل إلى الهدف رقم 500 بقميص ريال مدريد ضد فريق مالمو السويدي في عام 2015. لم يتوقف عند هذا الحد، ففي 30 ديسمبر 2017، أضاف إلى رصيده الهدف رقم 600 أمام جريميو، ليؤكد أنه أحد أعظم هدافي كرة القدم عبر التاريخ.

الانتقال إلى يوفنتوس لم يكن عقبة أمام ماكينة الأهداف البرتغالية، حيث استمر في تحطيم الأرقام بوصوله إلى الهدف رقم 700 أمام أوكرانيا في 2019، ثم بعد انتقاله إلى مانشستر يونايتد مرة أخرى سجل الهدف رقم 800 في شباك آرسنال في 2021. ومع انتقاله إلى النصر السعودي، واصل كريستيانو هوايته في تسجيل الأهداف حتى تمكن من بلوغ الهدف 900 ضد كورفاتيا في 2024، في رقم يبدو أنه مجرد محطة أخرى في مسيرة لا تعرف الحدود.

رونالدو لم يكن مجرد هداف، بل كان مقاتلًا حقيقيًا في الملعب، لاعبًا لا يعرف اليأس، ولا يتوقف عن تطوير نفسه. سواء في مانشستر يونايتد، ريال مدريد، يوفنتوس، أو حتى النصر السعودي، كان دائمًا في القمة، يحطم الأرقام، ويصنع التاريخ.

السؤال الآن: هل يستطيع كريستيانو رونالدو الوصول إلى الهدف رقم 1000 قبل أن يعتزل؟ مع رجل بمثل هذه العقلية،لا شيء مستحيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى