تقرير.. طبقًا للأحداث هل يبقى ميسي بين أسوار الكامب نو

مع إقتراب موعد انتخابات برشلونة الرئاسية بدأت الأصوات تتعالى لوضع حد لملحمة ليونيل ميسي، حيث سيجلس الرئيس الجديد فور انتخابه مع قائد الفريق الأول لمحاولة إقناعه بأن أفضل شيء يمكن فعله هو البقاء.

وتعتقد الغالبية العظمى من جماهير البلوجرانا أن ميسي سيغادر كامب نو عندما ينتهي عقده في يونيو، لكن الواقع يبدوا مختلفًا قليلًا، حيث أن التقارير الحديثة وآخرها تقرير “ماركا” الإسبانية تتحدث عن أن اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا سيعتمد في مستقبله على العرض الذي يقدمه الرئيس الجديد له، حيث قالت عدة مصادر في النادي لـ MARCA إن ميسي أصبح أكثر انفتاحًا على فكرة البقاء في برشلونة، كما رفضت مصادر مقربة من اللاعب استبعاد هذا الخيار وبالتالي تظل كل الإحتمالات مفتوحة.

ويريد ميسي مشروعًا رياضيًا قويًا يسمح لبرشلونة بالمنافسة على الألقاب في المستقبل القريب، وبالتالي إذا وافق ليو على توقيع عقود جديدة، فلن يمثل المال مشكلة بالنسبة له.

بل ولم يكن الدافع وراء قرار ميسي بالرحيل هو المال أبدًا، فعلى الرغم من أن عقده الكبير والمبالغ فيه من قبل العديد من المشجعين، إلا أنه لم يطلب الكثير من البنود في عقده المُنتظر قبوله.

نعم، لقد أراد مغادرة البلوغرانا عندما كان جوزيب ماريا بارتوميو رئيسًا، لكن هناك الكثير من التغيرات التي طرأت على الساحة منذ استقالة الرئيس السابق، واللاعب نفسه في الواقع يزداد استياءه من الشائعات المستمرة حول مستقبله، بل وتذمر من التصريحات الأخيرة الصادرة من ليوناردو المدير الرياضي لباريس سان جيرمان حول ضمه في الصيف.

والدليل الدامغ على هذا الطَرح، هو أن ميسي ووالده ووكيله خورخي لا يستمعان لعروض الأندية الأخرى حتى الآن، بل والأكثر من ذلك أن خورخي سافر إلى الأرجنتين منذ عدة أيام ولم يكن على اتصال بأي فريق آخر.

وفي النهاية، قرار ميسي سيعتمد ما سيقدمه الرئيس المنتخب على الطاولة، وربما تكون الأسماء داخل المشروع هي مفتاح بقاء البرغوث داخل جدران الكامب نو.