تقرير.. هل الركلات الحرة بمثابة ضربات الجزاء لليو ميسي؟

كتب: محمد جمال

استطاع البرغوث الأرجنتيني ليو ميسي تسجيل 3 ركلات حرة حتى الأن في هذا الموسم أخرهم 2 في اللقاء الماضي لبرشلونة أمام سيلتا فيجو بالدوري الأسباني.

وقذ إقتنص الليو فوز لفريق الكتلوني بهدفان من ركلات حرة وهدف من ركلة جزاء ليصبح ثاني هدافي الدوري الأسباني برصيد 8 أهداف ليأتي خلف الفرنسي كريم بنزيما.

لكن ليو سجل 8 أهداف في 7 مباريات فقط خلال منافسات الدوري الأسباني بينما سجل بنزيما 9 أهداف في 11 مباراة.

ولكن السؤال هنا :- هل الركلة الحرة أسهل من ركلة الجزاء بالنسبة لميسي؟

لن تكون الإجابة مباشرة لأن الليو أحد أبرز 3 لاعبين في تاريخ كرة القدم كلها فليس من الصعب عليه تسجيل ركلة جزاء من على بعد 11 متراً من المرمى.

بينما مسافة الركلة الحرة للمرمي أبعد من مسافة ركلة الجزاء له ولكننا نري ميسي يسدد هذه الركلات بإتقان.

ولكن كيف تعلم ميسي تسديد الركلات الحرة بإتقان؟

القصة بدأت عندما كان مارادونا هو المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني ورأي ليو لا يستطيع تنفيذ الركلات الحرة بإتقان فإنتظر بعد التمرين ونادي عليه ووضع الحواجز وقال له هكذا تسدد الركلة ووضعها في الزاوية ال 90.

فطبعاً ميسي منفذ مبدع في ركلات الجزاء ولكنه يظهر سحراً في تنفيذ الركلات الحرة.

ولكن هذا الشئ يدخلنا في أسئلة فرعية أهمها :- هل برشلونة من غير ميسي خطها الهجومي ضعيف الإنتاج والتسجيل

معظم الأوقات تكون إجابة هذا السؤال نعم لأن كما قلنا في البداية ليو سجل 8 أهداف في 7 مباريات وهذا يدل على أهمية ميسي في الخط الأمامي وخطورته مع برشلونة

“ميسي ومن لا يعرفه” ليونيل ميسي صاحب 32 عاماً ولم يلعب لأي نادي سوي برشلونة طوال مسيرته وسجل هذا الموسم 9 أهداف في جميع المسابقات مع ناديه يلقب ب “الليو” و “البرغوث الأرجنتيني”.